التاسعة : في وصف الدار ووجهه ما تقدم.
العاشرة : في جملية وصفها إن كان جملة وإلاّ فليقل وصفها بهذا النوع من الوصف ، ولها وجوه :
منها : التصريح بكون النفي في الحال ، فإنّه يستفاد من لفظة « ما ».
ومنها : إنّها الأصل هنا فإنّ المقصود انتفاء المونس فإن أتى بالمفرد كان مفرداً مصاغاً منها.
ومنها : صراحة العموم في المونس لوقوعه في حيّز النفي صريحاً.
ومنها : ظهور صحّة الاستثناء من المونس لصراحة عمومه ؛ لعدم جواز الاستثناء من المنكر إلاّ إذا عمّ ، وفي الوصف بمثل هذه العبارة وجه آخر هو التوجيه من جهتين : احتمال الإفراد والجملية ، واحتمال الاسمية والفعلية.
الحادية عشرة : في الإتيان بما دون ليس ، ووجهه مع الاختصار والوزن التوجيه ، فإنّه لو أتى بليس لم يحتمل إلاّ أن يكون جملة فعلية فاعلها مونس ، وليكون بصورة الجملة الاسمية إن لم يكن اسمية حقيقة ليكون ذا وجهين : التجدد والثبات.
الثانية عشرة : في تقديم الظّرف أعني « بها » والوجه فيه : أوّلاً : ما تقدّم في تقديم الظرف في « تروح عنه الطير » ، وزيادة تخصيص « مونس » ، والتوجيه ، وإذا جعل مونس فاعلاً للظرف ، فالوجه أصالة تقديم العامل مع الوجهين الأوّلين.
الثالثة عشرة : في تقديم الظرف أعني « في الثرى » على « وقع » إن كان متعلّقاً به. ووجه التوجيه ورعاية الوزن والقافية.
الرابعة عشرة : في فائدة الوصف بهذا الظرف إن كان وصفاً ، أمّا إن كان « في »