وإذا مررت بقبره |
|
فأطل به وَقف المطيّه |
وأبكِ المطهَّر للمطـ |
|
ـهّر والمطهَّرة النقيّه |
كبُكاء مُعولة أتت |
|
يوماً لواحدها المنيّه |
قال : فرأيت دموع جعفر بن محمد تنحدر على خديه ، وارتفع الصراخ والبكاء من داره ، حتى أمره بالإمساك فأمسك. (١)
٢. روى الشيخ ابن قولويه ( المتوفّى عام ٣٦٧ هـ ) بسنده عن أبي هارون المكفوف : قال : دخلت على أبي عبد اللّه عليهالسلام ، فقال لي : أنشدني ، فأنشدته ، فقال : لا ، كما تنشدون ، وكما ترثيه عند قبره ، قال فأنشدته.
امرر على جدث الحسين |
|
فقل لأعظمه الزكيّه |
قال : فلما بكى أمسكت أنا ، فقال : مر ، فمررت ، قال : ثمّ قال : زدني زدني ، قال : فأنشدته :
يا مريم قومي فاندبي مولاك |
|
وعلى الحسين فاسعدي ببكاك |
قال : فبكى وتهايج النساء (٢)
٣. روى أبو سليمان الناجي ، ومحمد بن حليم الأعرج ، قالا :
__________________
١ ـ الأغاني : ٧ / ٢٤٠ ـ ٢٤١.
٢ ـ كامل الزيارات : ١٠٥ ـ ١٠٦ ، ط النجف الأشرف ؛ ثواب الأعمال : ١٠٩ ، ط عام ١٣٩١ هـ.