على الاستمرار التجددي وللإبهام في العين إذ لو أفرد لقال : دامع العين أو دامعة عيني أو عيننا أو عينها ، وعلى كلّ لا يكون العين مبهم.
التاسعة : في التعبير عمّن كان يلهو به بلفظ « من » للإبهام ـ للتعظيم أو للتحقير ـ إن أراد به رؤساء الكيسانية ، أو الدلالة على أنّه لمعلوميته لا يحتاج إلى البيان ، أو الاستعفاف عن ذكره إن كان امرأة ، وللاختصار وللتوجيه لتردّد « من » بين الموصولة والموصوفة.
العاشرة : التعبير عن لهوه به بالمضارع مع توسيط كنت الدالّة على الماضي للدلالة على الاستمرار في الزمن الماضي.
الحادية عشرة : في الإتيان ب « قد » من الفوائد ما عرفت.
الثانية عشرة : إبهام القلب للتحقير ، والإبهام المذكور في إبهام العين.
الثالثة عشرة : جملية هذه الحال لكونها الأصل هنا ، ولرعاية القافية ، وليكون صريحاً في الحالية إن لم يجوّز زيادة الواو ، فإنّه لو أفردها كان محتملاً للخبرية ، وإن جوّزنا زيادة الواو فلتكون الحالية أظهر ، وللإبهام في القلب إذ لو قال شجى القلب أو شجياً قلبي ، لم يبق إبهام.
الرابعة عشرة : اسميتها للدلالة على الثبات.
الخامسة عشرة : تأخير هذه الصّفة للدار إن كان جملة ل « ما » وجمليتها صفة لطولها بالنسبة إلى الأوّل لا سيّما إذا كان البيت الأخير خبراً ل « بيت » أو حالاً أُخرى لفاعله ، ولأنّ الأولى وصف لها باعتبار نفسها ، والثانية وصف لها باعتبار ملابسته بينها وبين وردها.
السّادسة عشرة : تقديم « بالنّار » على متعلّقه للقافية والوزن والتوجيه والحصر