يمض في بعد الوقوع ، واستعمال الاشتراء في الاستبدال إمّا مجاز مرسل من إطلاق اسم الملزوم على اللاّزم ، أو استعارة تبعية على تشبيه الاستبدال بالاستبدال المشترى.
وفي قوله : « قطعوا أرحامه » إمّا استعارة تبعيّة تشبيهاً للهجر وترك البر ، بالتقطيع أو الأرحام ، استعارة بالكناية تشبيهاً لها بالحبل ونحوه ممّا يقبل القطع.
والتقطيع استعارة تخييلية ، بمعنى أنّه ثبت لها شيء شبيه بالقطع للحبل ونحوه.
وفي الأرحام استعارة أُخرى إن أُريد بها ما بينهم وبين النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من القرب دون القرابة نسبة التب إلى ما كان به أزمعوا ، مجازية فإنّ الحقيقة نسبته إليهم.
« الباء » في « به » إن كانت بمعنى « على » كانت استعارة تبعية ، وإن كان المراد بأزمعوا « غدروا » كان مجازاً من إطلاق اسم مبدأ الشيء وملزومه عليه.