وقوله :
تلك خيلي منها وتلك ركابي |
|
هنَّ صفرٌ أولادها كالزبيب (١) |
وقال القتيبي : إنّ ذلك مخصوص بالإبل ، لأنّ السود منها يشوب سوادها صفرة.
وقال الراغب : الصفرة لون من الألوان الّتي بين السواد والبياض ، وهي إلى السواد أقرب ولذلك قد يعبّر بها عن السّواد (٢).
« في » أو وهذه ما في الأولى من المحتملات.
« الأباريق » جمع إبريق ، وهي الآنية المعروفة ذات العروة والخرطوم ، قيل : سمّيت بذلك لأنّها تبرق لصفاء لونها ، والظاهر أنّه معرب « آب ريز » أي صابّ الماء.
« القدحان » والأقداح جمع القدح ـ بالتحريك ـ : وهو آنية تروي رجلين غالباً ، أو اسم يجمع الصغار والكبار.
« الذبّ » المنع والدفع ، وقال الراغب : وذبيت عن فلان : طردت عنه الذباب ، والمذبّة ما يطرد به ، ثمّ استعير الذب لمجرّد الدفع (٣).
أقول : وهذا عكس قول من قال : إنّ الذباب أصله « ذب أب » سمّي به الطائر المعروف لما أنّه كلّما ذبّ أبّ.
« الألف واللاّم » للعهد الخارجي.
« الرجّل » : ـ بضم الجيم وسكونها ـ : الذَّكَر من الإنسان إذا شبّ واحتلم ، أو مطلقاً والكامل.
__________________
١ ـ ذكره ابن جريرالطبري في جامع البيان : ١ / ٤٩٠ ، والشوكاني في فتح القدير : ٥ / ٣٥٩ ، ولم ينسباه.
٢ ـ مفردات غريب القرآن : ٢٨٣.
٣ ـ مفردات غريب القرآن : ١٧٧.