الإيضاح بعد الإبهام للتفخيم.
الحادية عشرة : العدول عن « له » إلى « به » مع أنّه الظاهر ، فإنّ عرضه بمعنى عرض له ، فإذا فكت الإضافة صار العرض له للمبالغة في الوصف بالسعة ، فإنّه إذا قيل : إنّ عرضه أو العرض له أوسع ، دلّ على أنّ تمام عرضه أوسع ، وأمّا الآن فيدلّ على أنّ فيه أو معه من العرض ما هو أوسع ، وفيه دلالة على أنّ تمام عرضه أوسع ممّا حكم عليه بأنّه أوسع.
الثانية عشرة : تقديم الظرف ، أعني : فيهم ، على الفاعل لتقريب الضمير من مرجعه والوزن ، ولأنّه لو أُخّر عنه لتوهّم أنّه من صفاته وأنّ ذلك العلم من جملتهم وليس كذلك.
الثالثة عشرة : تنكير « علَم » للتفخيم والإيضاح بعد الإبهام وآلتوجيه.
الرابعة عشرة : حذف المضاف إلى الهدى إن كان مضافاً إليه لمقدّر ، للوزن والاختصار والتوجيه ، وإن لم يكن له مضاف محذوف وآريد به أهل الهدى مجازاً كان لجميع ما ذكر مع المبالغة المتضمّنة للمبالغة في وصف العلَم.
الخامسة عشرة : تقديم « من ماء » على « مترع » ، للوزن والقافية.
السادسة عشرة : تنكير « ماء » للتعظيم والتوجيه والإبهام ثمّ التفسير إن كان « له » صفة له وهو أيضاً للتعظيم.
السابعة عشرة : تقديم « من ماء » على « له » إن كان « له » ظرفاً ل « مترع » والضمير عائداً على « علَم » للوزن والتوجيه.
الثامنة عشرة : تقديم « له » على « مترع » إن كان متعلّقاً به ، للتوجيه والوزن والقافية وإفادة الحصر.
التاسعة عشرة : تقديم « من رحمته » على « كوثر » إن كان فاعلاً ل « يفيض » ، أمّا