بالارتفاع الوضعي الذي للقائم على القعود ، أو لحال القيّم بأُمور الناس من التسلّط عليهم والقدرة على الأفعال بحال القائم ، ولحالهم من العجز والضعف عن التصرّف بحال القعود ، فيكون على التقديرين استعارة تبعية.
التحقيق :
إنّ « العَلَم » حقيقة العلامة ، والمعاني الأُخر كلّها مجازيات ، وإطلاقه عليها إطلاق لاسم اللازم على الملزوم فإنّها لزمها عادة أن تكون علامات وإطلاقه على السيّد استعارة ، تشبيهاً بالجبل في العظم والاشتهار ، أو بالراية ، أو الذي يعقد على الرمح في الظهور ، أو في اتّباع النّاس له.
إن أُريد بالهدى أهل الهدى كان مجازاً من إطلاق اسم ملابس الشيء على الشيء.
« من » في « من رحمته » إن لم يرد بها معناها الأصلي كانت استعارة ، وكذا التي في منها.
إطلاق الرّحمة على النّعمة مجاز ، من قبيل إطلاق الهدى على أهله.
إن كان « يهتزّ » مسنداً إلى الحافّات أو كان المراد ب « المونق » المكان المونق ؛ كان الإسناد مجازياً على أحد الوجهين كما عرفت.
الياقوت والمرجان واللؤلؤ وآلمسك ، استعارات على وجه كما عرفت.
استعمال الحصى في استخراج اللؤلؤ من الصدف ، استعارة.
إطلاق الأمر على إرادة اللّه تعالى وقضائه على شيء أن يخلقه ، استعارة.
إطلاق الذهاب على الامتثال والرجوع على تركه ، استعارتان تشبيهاً للمأمور به ، بمكان يمكن فيه الذهاب وعنه الرجوع ولامتثاله بالذّهاب فيه ولتركه بالرجوع عنه.