المعنى راية العجل وكذا وكذا أربعة الخ. أو حال كونها أربعة في سقر ، أو حال كونها أربعة وحال كونها في سقر أُودعوا فيها ، أو أربعتها في سقر ، أو أربعتها حال كونها في سقر أُودعوا فيها ، أو حال كونها أربعة في سقر أُودعوا ليس لهم. إلى آخره. أو أربعتها حال كونها في سقر أُودعوا ليس لهم. الخ.
وراية منها أو أصحاب راية يتقدّمها أو يتقدّمهم حيدر ، والحال أنّ وجهه كالشمس وقت طلوعها أو وقت طلوعه.
أو ومنها راية كذا ، ولنذكر هنا ما حضرنا من أخبار الرايات فنقول :
قال السيد الأجل رضي الملّة والحق والدين ، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي رضي اللّه عنه في كتاب « اليقين باختصاص مولانا عليّ عليهالسلام بإمرة المؤمنين » ما هذا لفظه : الباب السادس والتسعون فيما نذكره من كتاب المعرفة تأليف عباد بن يعقوب الرواجني برجالهم في تسمية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين ، نذكر منه بلفظه ما يحتمله هذا الكتاب ويليق ذكره بالصواب من حديث الخمس رايات : فيقول عباد :
قد حدّثنا أبو عبد الرحمن المسعودي قال : حدّثنا الحارث بن حصيرة ، عن صخر بن الحكم الفزاري ، عن حيّان بن الحارث الأزدي ، عن الربيع بن جميل الضبي ، عن مالك بن ضمرة الرواسي ، قال : لمّا سير أبو ذر ـ رضي اللّه عنه ـ اجتمع هو وعليّ عليهالسلام والمقداد بن الأسود قال : ألستم تشهدون أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أُمّتي ترد عليّ الحوض على خمس رايات :
أوّلها راية العجل ، فأقوم فآخذه بيده ، فإذا أخذت بيده اسودّ وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه ، ومن فعل ذلك يتبعه. فأقول : ماذا خلّفتموني في الثقلين