صورة خطّ المؤلف
وقد وقع الابتداء به في مولود الرسول الأمين عليه وآله ، الهادين للعمين ، من الصلوات ما هو بهم قمين.
وهذا آخر ما بكى القلم متبسماً ، فعاد النادي بدموعه متنسماً في كتاب « اللآلئ العبقرية في شرح القصيدة الحميرية » وقد اتّفق الفراغ منه يوم الخميس سابع صفر مولد إمام الحقّ والبشر أبي الحسن موسى الكاظم صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الطهر الغررة ، وعلى أبنائه الأئمة المعصومين أولي الأيد والبصر ، من عام تسع وثمانين بعد الألف (١) من هجرة خير من هجر مسجود الشجر والحجر صلوات اللّه عليه وآله الأئمة المعصومين وعترته الأخيار الطهر الميامين. فليهنأ كتابي بمشرق الطّرفين وحيازة الشرفين.
وكتبه بأنامله الجانية الفانية مؤلّفه العائذ بربّه من الزبانية محمّد بن الحسن الاصفهاني المعروف ببهاء الدين شفّع اللّه فيه نبيّه وآله يوم الدّين.
__________________
١ ـ « بعد الألف » ساقطة من قلم الناسخ.