فأنشدته :
لأُمِّ عَمرو باللِّوى مَرْبَعُ |
|
طامِسَةٌ أَعْلامُهُ بَلقَعُ |
لَمّا وقفت (١) العيسُ في رَسْمِهِ |
|
والعينُ مِنْ عِرفانِهِ تَدمَعُ |
ذَكرت مَنْ قد كُنتُ ألْهُو (٢) بهِ |
|
فَبِتُّ والقلبُ شَج مُوجَعُ |
عجبتُ مِنْ قَوم أَتَوا أحمداً |
|
بِخطبةٍ ليس لَها مدفَعُ |
قالوا لَهُ لو شِئتَ أَخْبَرتَنا |
|
إلى مَن الغايةُ والمفزعُ |
( إذاتُوفِّيت وفارقتنا ) (٣) |
|
ومنهم في المُلكِ مَن يَطمَعُ |
__________________
١ ـ كذا في الأصل والمصدر وتنقيح المقال للمامقاني ، وفي إحدى نسخ التنقيح « وقفن ». انظر رجال المامقاني : ١ / ١٤٣.
٢ ـ « أهوى » : المصدر وتنقيح المقال.
٣ ـ ما بين القوسين من المصدر.