المتكلم : نافع غير إسماعيل. (لِفِتْيانِهِ خَيْرٌ حافِظاً) حمزة وعلي وخلف غير أبي بكر وحماد. الباقون لفتيته (خَيْرٌ حافِظاً) يكتل بياء الغيبة : حمزة وعلي وخلف. الباقون بالنون. تؤتوني بالياء في الحالين : ابن كثير وسهل ويعقوب وافق أبو عمرو يزيد وإسماعيل في الوصل.
الوقوف : (لِنَفْسِي) ج (أَمِينٌ) ه (الْأَرْضِ) ج لانقطاع النظم مع اتصال المعنى (عَلِيمٌ) ه (فِي الْأَرْضِ) ج لاحتمال ما بعده الاستئناف أو الحال حيث نشاء ط (الْمُحْسِنِينَ) ه (يَتَّقُونَ) ه (مُنْكِرُونَ) ه (مِنْ أَبِيكُمْ) ج لحق الاستفهام مع اتحاد القائل (الْمُنْزِلِينَ) ه (وَلا تَقْرَبُونِ) ه (لَفاعِلُونَ) ه (يَرْجِعُونَ) ه (لَحافِظُونَ) ه (مِنْ قَبْلُ) ط لانتهاء الاستفهام إلى الأخبار (حافِظاً) ص (الرَّاحِمِينَ) ه (إِلَيْهِمْ) ط لتمام جواب «لما» (ما نَبْغِي) ط لأن ما بعده جملة مستأنفة موضحة للاستفهامية أو المنفية قبلها (إِلَيْنا) ج لاحتمال الاستئناف والعطف على ونحن نمير (كَيْلَ بَعِيرٍ) ه ط (يَسِيرٌ) ه (بِكُمْ) ط (قالَ اللهُ) قيل : يسكت بين الفعل والاسم لأن القائل يعقوب لا الله سبحانه ، والأحسن أن يفرق بينهما بقوة النغمة فقط لئلا يلزم الفصل بين القائل والمقول (وَكِيلٌ) ه (مُتَفَرِّقَةٍ) ط (مِنْ شَيْءٍ) ط (لِلَّهِ) ط (تَوَكَّلْتُ) ط (الْمُتَوَكِّلُونَ) ه (أَبُوهُمْ) ط لأن جواب «لما» محذوف أي سلموا بإذن الله (قَضاها) ط (لا يَعْلَمُونَ) ه.
التفسير : الأظهر أن هذا الملك هو الريان لا العزيز لأن قوله (أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي) يدل على أنه قبل ذلك ما كان خالصا له وقد كان يوسف قبل ذلك خالصا للعزيز. وفي قول يوسف : (اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ) دلالة أيضا على ما قلنا. والاستخلاص طلب خلوص الشيء من شوائب الاشتراك ، ومن عادة الملوك أن يتفردوا بالأشياء النفيسة. روي أن جبريل دخل على يوسف في السجن وقال : قل اللهم اجعل لي من عندك فرجا ومخرجا وارزقني من حيث لا أحتسب. فقبل الله دعاءه وأظهر هذا السبب في تخليصه فجاءه الرسول وقال : أجب الملك فخرج من السجن ودعا لأهله وكتب على باب السجن : «هذه منازل البلوى وقبور الأحياء وشماتة الأعداء وتجربة الأصدقاء» ثم اغتسل وتنطف من درن السجن ولبس ثيابا جددا ، فلما دخل على الملك قال : اللهم إني أسألك بخيرك من خيره وأعوذ بعزتك وقدرتك من شره ثم سلم عليه.(فَلَمَّا كَلَّمَهُ) احتمل أن يكون ضمير الفاعل ليوسف وللملك ، وهذا أولى لأن مجالس الملوك لا يحسن ابتداء الكلام فيها لغيرهم. يروى أن الملك قال له : أيها الصديق إني أحب أن أسمع رؤياي منك. قال : رأيت بقرات فوصف لونهن وأحوالهن ومكان خروجهن ، ووصف السنابل وما كان منها