الوقوف : (عِوَجاً) ه ط لأن (قَيِّماً) ليس بصفة له ولكنه انتصب بمحذوف دل عليه المتلو وهو أنزل أي أنزله قيما ، وللوصل وجه وهو أن يكون حالا من الكتاب أو العبد وما بينهما اعتراض (حَسَناً) ، ه لا (أَبَداً) ه (وَلَداً) ج ه ، لأن ما بعده يحتمل الصفة أو ابتداء وإخبار ، والوقف أوضح ليكون ادعاء الولد مطلقا كما هو الظاهر (لِآبائِهِمْ) ط (مِنْ أَفْواهِهِمْ) ط (كَذِباً) ه (أَسَفاً) ه (عَمَلاً) ه (جُرُزاً) ، ط لتمام القصة ما بعده استفهام تقرير وتعجيب (عَجَباً) ه (رَشَداً) ه (عَدَداً) ، لا للعطف (أَمَداً) ه (بِالْحَقِ) ط (هُدىً) ، والوصل أولى للعطف (شَطَطاً) ه (آلِهَةً) ط لابتداء التحضيض (بَيِّنٍ) ط (كَذِباً) ه (مِرْفَقاً) ه (فَجْوَةٍ مِنْهُ) ط (آياتِ اللهِ) ط (فَهُوَ الْمُهْتَدِ) ج (مُرْشِداً) ه (رُقُودٌ) قف والأولى الوصل على أن ما بعده حال أي رقدوا ونحن نقلبهم (الشِّمالِ) قف والوصل أحسن على أن المعنى نقلبهم وكلبهم باسط (بِالْوَصِيدِ) ط (رُعْباً) ه (بَيْنَهُمْ) ط (كَمْ لَبِثْتُمْ) ط (بَعْضَ يَوْمٍ) ط (أَحَداً) ه (أَبَداً) ه (لا رَيْبَ فِيها) ج لأن «إذ» يصلح أن يكون طرفا للإعثار عليهم وأن يكون منصوبا بإضمار «اذكر» (بُنْياناً) ط (بِهِمْ) ط (مَسْجِداً) ه (رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ) ج فصلا بين المقالتين مع اتفاق الجملتين (بِالْغَيْبِ) ج لوقوع العارض (كَلْبُهُمْ) ط (قَلِيلٌ) ه (ظاهِراً) ص (أَحَداً) ه (يَشاءَ اللهُ) ز لاتفاق الجملتين مع عارض الظرف والاستثناء (رَشَداً) ه (تِسْعاً) ه (لَبِثُوا) ج لاحتمال أن ما بعده مفعول «قل» أو إخبار مستأنف (وَالْأَرْضِ) ط لابتداء التعجب (وَأَسْمِعْ) ط (مِنْ وَلِيٍ) ط لمن قرأ ولا تشرك على النهي ، ومن قرأ على الغيبة إخبارا جوز وقفه لاختلاف الجملتين (أَحَداً) ه.
التفسير : ألصق الحمد والتكبير المذكورين في آخر السورة المتقدمة بالحمد على أجزل نعمائه على العباد وهي نعمة إنزال الكتاب على محمد صلىاللهعليهوسلم. قال بعض العلماء : نزه نفسه في أوّل سورة «سبحان» عمّا لا ينبغي وهو إشارة إلى كونه كاملا في ذاته ، وحمد نفسه في أول هذه السورة وهو إشارة إلى كونه مكملا لغيره ، وفيه تنبيه على أن مقام التسبيح مبدأ ومقام التحميد نهاية موافقا لما ورد في الذكر «سبحان الله والحمد لله». وفيه أن الإسراء أول درجات كماله من حيث إنه يقتضي حصول الكمال له وإنزال الكتاب غاية درجات كماله لأن فيه تكميل الأرواح البشرية ونقلها من حضيض البهيمية إلى أوج الملكية ولا شك أن المنافع المتعدية أفصل من القاصرة كما ورد في الخبر : «من تعلم وعلم وعمل فذاك يدعى عظيما في السموات» وإنزال الكتاب على النبي صلىاللهعليهوسلم نعمة عليه وعلينا. أما أنه نعمة عليه فلأنه اطلع بواسطته على