كثير وأبو عمرو لعلي آتيكم بفتح ياء المتكلم : أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمر وابن عامر غير ابن مجاهد (عَلَى النَّارِ هُدىً) ممالة : عليّ غير ليث وأبي حمدون وحمدوية وحمزة في رواية ابن معدان وأبي عمر والنجاري عن ورش وأبي عمرو وغير ابراهيم وابن حماد (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) بفتح الهمزة وياء المتكلم : ابن كثير وأبو عمرو ويزيد. بكسر الهمزة وفتح الياء : نافع الباقون : بكسر الهمزة وسكون الياء (طُوىً) منونا حيث كان : عاصم وحمزة وعلي وخلف وابن عامر وإنا اخترناك على الجمع : حمزة والمفضل (لِذِكْرِي) إني (لِيَ أَمْرِي) (عَيْنِي بِرَأْسِي) (إني) بفتح الياءات : أبو جعفر ونافع وأبو عمرو. (لي فيها) بالفتح : حفص والمفضل والأعشى والبرجمي والأصبهاني عن ورش مخير (أَخِي اشْدُدْ) بفتح الياء موصولة : ابن كثير غير الخزاعي عن ابن فليح وأبو عمرو (وَاشْدُدْ) بفتح الهمزة (وَأَشْرِكْهُ) بضمها على التكلم : ابن عامر والباقون بضم الأول وفتح الثاني على الأمر (سُؤْلَكَ) بالواو : أبو عمرو غير شجاع ويزيد والأعشى والأصبهاني عن ورش وحمزة في الوقف. الآخرون بالهمزة.
الوقوف : (طه) ه كوفي ومن قال معناه يا رجل أو يا طالب أو يا هادي لم يقف (لِتَشْقى) ه للاستثناء (يَخْشى) ه لا بناء على أن (تَنْزِيلاً) بدل (تَذْكِرَةً الْعُلى) ه (الرَّحْمنُ) مبتدأ (اسْتَوى) ه (الثَّرى) ه (وَأَخْفى) ه (إِلَّا هُوَ) ط (الْحُسْنى) ه (حَدِيثُ مُوسى) ه لئلا يوهم أن «إذ» ظرف للإتيان (هُدىً) ه (يا مُوسى) ه (نَعْلَيْكَ) ج للابتداء بأن مع اتحاد القول (طُوىً) ه ط إلا لمن قرأ إنا اخترناك (يُوحى) ه (فَاعْبُدْنِي) ه لا للعطف (لِذِكْرِي) ه (تَسْعى) ه (فَتَرْدى) ه (يا مُوسى) ه (عَصايَ) ج لا مكان أن يجعل (أَتَوَكَّؤُا) مستأنفا أو حالا والعامل أضمر أو أشير بناء على أن «هي» بمعنى «هذه». (أُخْرى) ه (يا مُوسى) ه (تَسْعى) ه (وَلا تَخَفْ) ق لحق السين (الْأُولى) ه (آيَةً أُخْرى) ه لا لتعلق اللام. (الْكُبْرى) ه ج للآية والاستئناف بالأمر على أن المقول متصل (طَغى) ه (صَدْرِي) ه (أَمْرِي) ه لا (لِسانِي) ه لا (قَوْلِي) ص لطول الكلام (أَهْلِي) ه لا (أَخِي) ه لا وقف لمن قرأ (اشْدُدْ) بفتح الهمزة جوابا للدعاء ومن فتح الياء فله الوصل ومن قرأ (اشْدُدْ) بضم الهمزة فله الجواز لا تساق الدعاء على الدعاء بلا عاطف (أَزْرِي) ه لا (أَمْرِي) ه لا لتعلق «كي» (كَثِيراً) ه (بَصِيراً يا مُوسى) ه.
التفسير : في (طه) قولان للمفسرين : أحدهما أنه من حروف التهجي وقد سلف البحث في أمثالها ، والذي زادوه هاهنا أمور منها : قول الثعلبي : الطاء شجرة طوبى ، والهاء الهاوية وكأنه أقسم بالجنة والنار. ومنها ما روي عن جعفر الصادق رضياللهعنه أن الطاء طهارة أهل الدين والهاء هدايتهم. وقيل : أراد يا طاهرا من الذنوب ويا هاديا الى علام