(٢٦٩) فإن قيل في موضع : «ما ليس له وضع» واقتصر على هذا المبلغ فقد عني به ما هو مجرد بذاته وعلاقته في وجوده أو حدوثه ، وهذا شيء قد جرى فيه كلام (١٦٥) في المسائل التي سلفت ، فليطالعها فقد فرغ من هذا.
(٢٧٠) س ط ـ العقل الذي يعقل (١٦٦) المعقولات ما البرهان على أنه ليس بجسم؟ لأن البرهان إنما قام على ما فيه المعقولات ـ لا على ما يعقل (١٦٧) المعقولات ـ والجواب الذي ورد غير مقنع.
(٢٧١) العقل (١٦٨) الذي يفعل (١٦٩) المعقولات فيه أيضا المعقولات كاللوازم لذاته ، فهو يعقلها في ذاته عن ذاته (١٧٠) ، وفي غيره أيضا ، وقد كان هذا إحدى [٢٤ ب] المسائل العشرة (١٧١) التي كانت في جانب الكتمان فبيح بها أو لم يسمع وعنده جلايا مقدسات (١٧٢).
معنى قوله «يعقلها (١٧٣)» ليس بعقل العامي الذي بعد أن لم يفعل (١٧٤) بل معنى وجود لازم كما تعلم.
(٢٧٢) س ط ـ قيل في كتاب النفس : «إنه لما بيّن أن جميع القوى الحيوانية لا فعل لها (١٧٥) إلا بالبدن ووجود القوى أن يكون بحيث تفعل ، فالقوى الحيوانيّة
__________________
(١٦٥) عش : كلا.
(١٦٦) ل ، عشه : يفعل. وفى نسخة ب أيضا كتب فوق يعقل : يفعل.
(١٦٧) ل ، عشه : يفعل. وفى نسخة ب أيضا كتب فوق يعقل : يفعل.
(١٦٨) عشه : لأن العقل
(١٦٩) ل ، م ، د ، ج : يعقل. ب مهملة.
(١٧٠) ل : فهو يفعلها في ذاته عن ذاته. عش : فهو يفعلها في ذاتها عن ذاته. ه : فهو يفعلها في ذاتها عن ذاتها. (١٧١) ل ، عشه : العشر.
(١٧٢) ل : مقدمات. (١٧٣) ل ، عشه :؟؟؟ فعلها ليس؟؟؟ فعل. وفي ب أيضا كتب فوق الخط كذلك والنسخ مهملة عموما. ى : يفعلها ليس بالفعل.
(١٧٤) ه : الذي ان لم يفعل. (١٧٥) «لها» ساقطة من ل.
__________________
(٢٦٩) راجع الرقم : (٢٢٨).
(٢٧٠) راجع الرقم : (٢٠٠).
(٢٧٢) الشفاء : النفس ، م ٤ ، ف ٤ ، ص ١٧٨.