(٢٩٤) س ط ـ إذا حصل في قوى الباصرة صورة (٢٣٤) أشعر بإبصاري إياها والقوة التي أدرك بها أني أنا غير القوة الباصرة ، فيجب أن تحصل في ذات النفس مرة اخرى تلك الصورة ، حتى أشعر حينئذ بإبصاري إيّاها.
(٢٩٥) ج ط ـ صدقت.
(٢٩٦) س ط ـ إن أنعم (٢٣٥) بإتمام الكلام في إثبات شيء ثابت في سائر الحيوانات ـ سوى (٢٣٦) الإنسان والنبات كانت المنّة أعظم.
(٢٩٧) ج ط ـ إن قدرت.
(٢٩٨) س ط ـ وإن (٢٣٧) كان على وجود القوة العقلية غير منطبعة في المادة برهان عرشيّ أو شرقيّ (٢٣٨) أقرب إلى الأفهام أنعم بايراده ، فإن ما قيل في كتاب النفس يحتاج إلى تصحيح عدّة مقدّمات ، والنفس (٢٣٩) كأنها لا تثق بها كل الثقة على صحّة البرهان.
(٢٩٩) ج ط ـ ما أصحّ تلك (٢٤٠) ـ لا سيّما ما بني على منع القسمة واستحالة الوضع ، ثم العرشيّ إن رزقنيه الله فإنما يكون في الحكمة العرشية.
(٣٠٠) س ط ـ قيل في بعض المواضع : «إن ما يعقل غيره فيجب أن يعقل ذاته» ولم يبرهن عليه.
__________________
(٢٣٤) عش ، ل+ : الباصرة.
(٢٣٥) ل : نعم.
(٢٣٦) «سوى» ساقطة من عشه.
(٢٣٧) عشه : فإن.(٢٣٨) ل : برهان عن شيء أو سر فى.
(٢٣٩) ل ، عشه : فانفس. (٢٤٠) «تلك» ساقطة من عشه.
__________________
(٢٩٦) راجع الأسفار الأربعة : ٩ / ١١١. أيضا راجع الرقم (٣٥٤).
(٢٩٨) الشفاء : النفس ، م ٥ ، ف ٢ ، ص ١٨٧.
(٣٠٠) راجع الإشارات (الشرح : ٢ / ٣٨٢).