(٣٠١) ج ط ـ إذا كان يعقل أنه عقل (٢٤١) غيره [فيجب أن يعقل ذاته ، والمقدم واجب] (٢٤٢).
(٣٠٢) س ط ـ وقيل (٢٤٣) : «إن الصورة الكليّة القائمة بحدّها إذا حصلت لشيء (٢٤٤) صار ذلك الشيء بها عقلا ـ وتعجّبت منه ، فإن الشيء إنما يصير عقلا بأن يتجرد غاية التجريد ، وكيف يدخل على شيء غير مجرد ما يجرده؟! فإن قوله : «يصير به الشيء عقلا» معناه : يصير به الشيء مجردا.
(٣٠٣) ج ظ ـ معنى (٢٤٥) «صار» ليس ؛ إنه (٢٤٦) صار حينئذ ، بل معناه : إنه دلّ (٢٤٧) على كونه كذلك ، وهذه كلمة (٢٤٨) تستعمل مجازا.
(٣٠٤) س ط ـ قيل في بعض المواضع حيث تكلّم في إثبات محرك الجسم : إن الحركة لا يجوز أن تكون من لوازم الجسم ، وذلك لأنه كان [وجب أن لا تفارقه فلما عارضته] (٢٤٩) بحركة الفلك ـ قيل : إن النوع لا يجوز أن يكون من لوازم الشخص. [٢٦ ب] وهذا غير مبرهن ؛ فإني لا أعلم أن النوع لم لا يجوز أن يكون من لوازم الشخص؟!
(٣٠٦) ثم (٢٥٠) لقائل أن يقول : إن القوة الشخصيّة كيف يلزم عنها معنى نوعي؟ ولم جاز في القوة ذلك ولم يجز في الجسم؟
(٣٠٧) النوع (٢٥١) لا يجوز أن يكون من لوازم الجنس ، فلعلي غلطت في العبارة
__________________
(٢٤١) عشه : يعقل.
(٢٤٢) عشه ، ل : فالمقدم واجب.
(٢٤٣) ل : وقيل أيضا.
(٢٤٤) ى : لشيء آخر.
(٢٤٥) ب : معنا.
(٢٤٦) ل : انه ليس. (٢٤٧) عشه : يدل.
(٢٤٨) عشه : كلها. (٢٤٩) ل : واجب أن لا تفارق فلما عارضه.
(٢٥٠) ل : ثم إن. (٢٥١) «النوع» ساقطة من عشه.
__________________
(٣٠٢) راجع الرقم (٢٨٢ ـ إلى ـ ٢٨٥) والأسفار الأربعة : ٩ / ١١٢.
(٣٠٤) راجع الشفاء : السماع الطبيعي ، م ٢ ، ف ١ ، ص ٧٨.