أو الكتابة ـ فهذا مما يعرض لي كثيرا ـ والموضع يقتضي أن أقول «الجنس» ليس «الشخص» لأن قولي : «إن الحركة لا يجوز أن يكون من لوازم الجسم (٢٥٢)» أعني به الجسم الجنسي (٢٥٣).
(٣٠٨) وأما أن يكون من لوازم نوع من الأجسام فيكون ، ولكنه يكون تابعا للمعنى الذي به ينوع ، فيكون لازما للجسم الجنسي في نوعيّته ـ لا في جنسيّته (٢٥٤) ـ والنوع وما يساويه لا يكون من لوازم الجنس.
(٣٠٩) ثم قولي : «إن النوع لا يكون من لوازم الشخص» كلام حقّ لا مدخل له في هذا الباب ، لأن اللوازم تختصّ بما ليس بمقوّم (٢٥٥) ـ وإن كان المقوّم أيضا لازما ـ والنوع جزء قوام الشخص ، فلا يكون من العوارض اللازمة له.
(٣١٠) س ط ـ ما البرهان على أن حافظ الأخلاط في الحيوانات على الاجتماع الموجود هو جامعها.
(٣١١) ج ط ـ كيف ابرهن على ما ليس؟ فإن الجامع قوّة ، والحافظ قوّة.
(٣١٢) س ط ـ ما (٢٥٦) البرهان على أن (٢٥٧) النفس هو هذا الحافظ وهذا الجامع (٢٥٨)؟
(٣١٣) ج ط ـ كيف ابرهن على ما ليس؟ فإن النفس أصل لهذا الحافظ والجامع ؛ ليس هو.
اللهم إلا أن يعنى بكل كمال لجسم طبيعي آلي : نفسا ، فتكون نفسا ، كان
__________________
(٢٥٢) فى ب : الجنس. ثم استدرك وكتب فوقه : الجسم.
(٢٥٣) عشه : أعني به الجنسي.
(٢٥٤) عشه : جسميته.
(٢٥٥) ل : تخصص بما ليس يقوم. عشه : تخصص وليس يقوم.
(٢٥٦) «ما» ساقطة من ل.
(٢٥٧) «أن» ساقطة من عش.
(٢٥٨) عشه : هذا الجامع وهذا الحافظ.
__________________
(٣١٢) راجع الأسفار الأربعة : ٨ / ٣٣. وأيضا الرقم (٤٨٠ ـ ٤٨٢) وأيضا الشفاء : النفس ، م ١ ، ف ٣ ، ص ٢٥. وشرح الإشارات : ٢ / ٣٠٣. وأيضا الرقم (١١٤٣).