فالنفس ليس بمزاج.
(١٠٩٩) إنما يألم القلب أو يلتذ مع الفكر لما يعرض للروح من الانفعال فينفعل القلب ، ولما كان حسّه أقوى كانت لذته وألمه أقوى. وانظر الى حال القلب مع الجماع وكأن مبدأ القوة اللامسة في القلب.
(١١٠٠) إن كان الأول يعقل الأشياء على الترتيب السببي والمسبّبي ، واللانهاية (٣١٧) إذا كان لها ترتيب لا يجوز أن يكون لها حصول ـ فكيف يحيط علمه بها؟ ثبت أن ترتيب الأسباب والمسبّبات بلا نهاية.
(١١٠١) [معنى انقسام الزمان على وجهين : أحدهما انقسام الزمان] (٣١٨) بانقسام المتحرك ومخالفته ، [وهو الانقسام الأول. و] (٣١٩) الوجه الثاني من معاني الانقسام (٣٢٠) في الحركة. وكذلك الثالث.
(١١٠٢) لم يجب أن يكون القطر مساويا للضلعين المتساويين إذا كان النقط التي بين الخطوط مطابقا بعضها لبعض؟
(١١٠٣) (٣٢١) ما كان منه علة على أنه فاعل ، فكان (٣٢٢) فاعلا ـ على أن وجوده ليكون فاعلا لما يفعله ـ فإنه أعرف عند الطبيعة من المعلول ؛ وما كان وجوده في الطبيعة ليس لذاته بل ليفعل ما يكون عنه حتى يكون المفعول غاية لا له في فعله فقط ، بل له في وجود ذاته ـ إن كان في الطبيعة شيء هذه صفته فليس هو أعرف عند الطبيعة من (٣٢٣) المعلول ، بل المعلول عند الطبيعة أعرف منه.
(١١٠٤) الباري ليس لأجل فعله ؛ والحرارة ذاتها لأجل فعلها.
(١١٠٥) في ذكر الهيولى : فيكون من شأنه أن يقبل هذه الصور أو يقترن بها (٣٢٤) : إما من شأن طبيعته المطلقة الكلية كأنها جنس لنوعين ـ يعني به أن الهيولى إذا حملت على هيولى الكواكب والعناصر يكون كأنه جنس لنوعين ، وكل واحد منهما يختص بقبول بعض الصور دون بعض بعد الجسمية. وإما من
__________________
(٣١٧) لر : وأن لا نهاية.
(٣١٨) لر : انقسام الزمان
(٣١٩) لر : للانقسام الأول.
(٣٢٠) لر : الأول. (٣٢١) لر : وما كان.
(٣٢٢) لر : وما كان. (٣٢٣) «الطبيعة من» ساقطة من لر.
(٣٢٤) لر : يقرن بها.