الكلام الموجز في أمثالها تضليل ، وإذا ازدحمت أجحفت بالخاطر المشغول بالبلابل ، فلم يكد تفيض في نتائج (٢٩) البيان ، لا سيما من كان على جملتي في مثل حالتي] (٣٠). وقد تأمّلتها (٣١) فاستجدتها ، وأجبت عن بعضها [بالمقنع ، وعن بعضها بالإشارة (٣٢). ولعلّي عجزت عن جواب بعضها] (٣٣).
(٣٧) و (٣٤) أمّا الشيء الثابت في الحيوانات فلعلّه أقرب إلى درك البيان. ولي في الأصول المشرقيّة خوض عظيم في التشكك ثم في الكشف ؛ وأما في النبات (٣٥) فالبيان أصعب ، وإذا لم يكن ثابت كان غير (٣٦) ، وليس بالنوع (٣٧) فيكون بالعدد.
(٣٨) ثم كيف يكون بالعدد إذ (٣٨) (٣٩) كان استمرار في مقابل الثبات (٤٠) غير متناهي القسمة بالقوة ، وليس قطع أولى (٤١) من قطع ، فكيف يكون عدد غير متناهي متحددا (٤٢) في زمان محصور؟ لعل العنصر هو الثابت ، ثم كيف يكون ثابتا وليس الكمّ يتحدّد (٤٣) على عنصر واحد ، بل يرد عنصر على عنصر بالبعدية (٤٤) ؛ فلعلّ الصورة الواحدة يكون لها أن تلبسها مادة فأكثر (٤٥) منها.
(٣٩) [وكيف يصح هذا والصورة] (٤٦) الواحدة [معينة (٤٧) لمادة واحدة] (٤٨)؟ فلعلّ (٤٩) الصورة الواحدة محفوظة في مادة واحدة أولى تثبت إلى
__________________
(٢٩) ل ، ى : بقاع. عش : بقا؟؟؟ ح. يمكن قراءة بـ «نقائح» أيضا.
(٣٠) ساقط من م ، د. ومن ب أيضا إلا أنه استدرك في الهامش بخط غير الكاتب.
(٣١) عشه ، ل ، ى : وقد تأملت هذه المسائل. م : تأملنا.
(٣٢) ب : بالاشارت. (٣٣) ساقط من د.
(٣٤) «الواو» ساقطة من عشه ، ل. (٣٥) عش : الثبات. م ، د : البيان. وفي ب أيضا كذا الا انه استدرك بعد. (٣٦) في ب كتب فوق الخط : «متناه».
(٣٧) م ، د : النوع. ويمكن القراءة في ب أيضا كذلك.
(٣٨) ل ، م : إذا كان استمرار. عشه : اذا كان الاستمرار.
(٣٩) ل ، م : إذا كان استمرار. عشه : اذا كان الاستمرار.
(٤٠) ى. ه : النبات. د : البيان. م ، ل مهملة.
(٤١) م ، د : أول. (٤٢) ى : غير متناه يتحدد. عشه ، ل : غير متناه متحددا.
(٤٣) ل : اللم يتحدد. عشه : الحكم يتحدد. والأظهر كونه : الكم يتجدد.
(٤٤) ب : مهملة. م ، د : بالتعدية. ل : بالتعذية. المنقول عنه في الأسفار الأربعة : بالتغذية.
(٤٥) عشه : وأكثر. ل : أكثر. (٤٦) م مخروق.
(٤٧) ب : والصورة الواحدة الشخص معينة. (٤٨) ساقط من ل.
(٤٩) ع : ولعل