أيا شجر الخابور ما لك مورقا |
|
كأنّك لم تجزع على ابن طريف ٢٨٥ |
قافية القاف
القاف المفتوحة
يا أيها القاضي الذي نفسي له |
|
مع قرب عهد لقائه مشتاقه ١٧١ |
فلا حطّت لك الهيجاء سرجا |
|
ولا ذاقت لك الدنيا فراقا ٣٢٦ |
وما عفت الرّياح له محلّا |
|
عفاه من حدا بهم وساقا١٢٦ |
أهديت عطرا مثل طيب ثنائه |
|
فكأنما أهدي له أخلاقه ١٧١ |
أنا لم أرزق محبّتها |
|
إنّما للعبد ما رزقا ١٠٤ |
فانهض بنار إلى فحم كأنهما |
|
في العين ظلم ، وإنصاف قد اتّفقا ١٧٠ |
من يلق يوما ـ على علّاته ـ هرما |
|
يلق السماحة منه والنّدى خلقا ١٥٨ |
البس جديدك إني لابس خلقي |
|
ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا ٣١٩ |
كم عاقل عاقل أعيت مذاهبه |
|
وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا ٦٦ |
هذا الذي ترك الأوهام حائرة |
|
وصير العالم النحرير زنديقا ٦٦ |
القاف المضمومة
هواي مع الركب اليمانين مصعد |
|
جنيب ، وجثماني بمكّة موثق ٤٩ |
كبّرت حول ديارهم لما بدت |
|
منها الشموس وليس فيها المشرق ٢٢٩ |
رزقوا وما رزقوا سماح يد |
|
فكأنهم رزقوا ، وما رزقوا٢٥٧ |
وإنّي امرؤ أحببتكم لمكارم |
|
سمعت بها ، والأذن كالعين تعشق ٣٠٦ |
ولئن نطقت بشكر برّك مفصحا |
|
فلسان حالي بالشّكاية أنطق ٢٣٥ |
مالوا إلى شعب الرّحال وأسندوا |
|
أيدي الطّعان إلى قلوب تخفق ١٤٥ |
خلقوا وما خلقوا لمكرمة |
|
فكأنهم خلقوا ، وما خلقوا ٢٥٧ |
لا يأنف الدّرهم المضروب صرّتنا |
|
لكن يمرّ عليها وهو منطلق ٧٩ |