سورة الملك
(٦٧)
مكّيّة نزلت بعد سورة الطور
فضلها :
٤٨٤ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي عليهالسلام كان يقرؤها في يومه وليلته.
ومن قرأها إذا دخل
عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة (
الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل
جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة (
الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة
سورة