سورة الزلزلة
(٩٩)
مدنيّة نزلت بعد سورة الطلاق
فضلها :
٦٧٦ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مَعْبَد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقةٍ ولا بآفةٍ من آفات الدنيا حتّى يموت.
فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
فيقول ملَك الموت :
قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرىٰ منازله في الجنّة ،
فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك
يَبْتَدِرونَ بها