سورة الرعد
(١٣)
مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد صلىاللهعليهوآله
فضلها :
٢١٩ ـ تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ، ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. مثله (٢).
٢٢٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٠٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٦.
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٥.