سورة يوسف عليهالسلام
(١٢)
مكّيّة إلّا الآيات ١ و ٢ و ٣ و ٧ فمدنيّة نزلت بعد سورة هود عليهالسلام
فضلها :
٢١٦ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُف عليهالسلام ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف عليهالسلام ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
ثمّ قال : « إنّ يُوسف عليهالسلام كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله ، وزاد في آخره : وقال : « إنّها كانت في التوراة
__________________________
١ ـ تفسير العياشي ٢ : ١٦٦ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٤ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٩ / ٢.