وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء » (١).
٢١٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجرِ والثَواب بعَدَدِ من صدَّق هوداً والأنبياء عليهمالسلام ومن كذَّب بهم ، وكان يوم القيامة في درَجَةِ الشُهداء ، وحوسِبَ حساباً يسيراً » (٢).
٢١٥ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام : « من كتَب هذه السورة على رَقّ ظَبي ويأخُذها معه أعطاه الله قوّةً ونصراً ولو حارَبه مائة رجل لانْتَصَرَ عليهم وغلبَهم ، وإن صاح بهم انهزموا ، وكلّ من رآه يخاف منه » (٣).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٣ : ١٤٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ٤٨٤٣.
٢ ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٨.
٣ ـ مخطوط. وعنه في تفسر البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٩.