سورة العلق
(٩٦)
مكّيّة وهي أوّل ما نزل من القرآن
فضلها :
٦٣١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من قرأ في يومه أو ليلته ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول الله صلىاللهعليهوآله » (١).
٦٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل (٢) كلّه » (٣).
٦٣٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٦.
٢ ـ المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط ٣ : ٥٩٠ ، مجمع البحرين ٥ : ٤٤١ ـ فصل.
٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٤.