سورة الشّمس
(٩١)
مكّيّة نزلت بعد سورة القدر
فضلها :
٦٠٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله صلىاللهعليهوآله ، قال : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) و ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) و ( وَالضُّحَىٰ ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلةٍ ، لم يبق شيء بحضرته إلّا شهَد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعُروقه وعَصَبه وعِظامه ، وجميع ما أقلّت الأرض منه ، ويقول الرّب تبارك وتعالى :
قَبِلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فاعطوه إيّاها من غير مَنٍّ منّي ، ولكن رحمةً منّي وفضلاً عليه ، وهَنيئاً هنيئاً لعبدي » (١).
٦١٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٥.