التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن
٦٣ ـ قال الإمام أبو محمّد الحسن العسكري عليهالسلام : « أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فإنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن قوله : أعوذ بالله أي أمتنع بالله ـ إلى أن قال ـ والإستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) (١) ، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم » (٢).
٦٤ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في قول الله تعالى ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) قلت : كيف أقول ؟ قال : « تقول استعيذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، وقال : إنّ الرجيم أخبث الشياطين » (٣) ، الخبر.
٦٥ ـ وعنه : عن الحلبيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن التعوُّذ من
__________________________
١ ـ سورة النحل ١٦ : ٩٨.
٢ ـ تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ١٦ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٧ / ٧٧١٩.
٣ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٧٠ / ٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٤ / ٤٦٥٥.