يقرأ بي سورة ( الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة ( الملك ) (١).
٤٩٠ ـ القطب الراوندي في الدعوات قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » (٢).
٤٩١ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة ( الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » (٣).
٤٩٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلةٍ تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥١.
٢ ـ دعوات الراوندي : ٢٧٩ / ٨١١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٥ / ٤٧٤٩.
٣ ـ درر اللئالي ١ : ٣٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٢.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٣٣ / ١٠٩٠٥.