معطوف على زيد ، وقد تبعه في رفعه دون معناه ؛ لأن الحكم بالقيام واقع على عمرو دون زيد.
القسم الثاني : ما يقتضي التشريك في الإعراب والمعنى وهي السبعة الحروف الباقية نحو : قام زيد وعمرو (١) ، فعمرو بالرفع معطوف على زيد وقد تبعه في رفعه ومعناه ؛ لأن الحكم بالقيام واقع على زيد وعمرو معا.
س : عطف النسق يتبع المعطوف عليه في جميع وجوه الإعراب (٢). هات أمثلة لذلك.
ج : مثال عطف الاسم على الاسم في حالة الرفع نحو : (صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ)(٣).
__________________
(١) قام زيد وعمرو : قام : فعل ماض مبني على الفتح. زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. وعمرو : الواو : حرف عطف ، عمرو : معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) وجوه الإعراب هي : الرفع ، والنصب ، والخفض ، والجزم ، وعطف النسق يتبع المعطوف عليه في جميع هذه الوجوه لأنه يدخل الأسماء والأفعال والجمل وشبهها ، بخلاف النعت وما شابهه فلا يدخل فيه الجزم لاختصاصه بالأسماء.
(٣) (صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ) : (صَدَقَ) : فعل ماض مبني على الفتح. لفظ الجلالة : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. (وَرَسُولُهُ) : الواو : حرف عطف ، رسول : معطوف على لفظ الجلالة والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.