.................................................................................................
__________________
جمع : ضد التفرقة ، وهو المزدلفة ، وهو قزح ، وهو المشعر ، سمي جمعا لاجتماع الناس به ، قال ابن هرمة :
سلا القلب ، إلّا من تذكّر ليلة |
|
بجمع وأخرى أسقفت بالمحصّب (٦٦) |
ومجلس أبكار ، كأن عيونها |
|
عيون المها أنضين قدّام ربرب (٦٧) |
وقال آخر :
تمنى أن يرى ليلى ، بجمع |
|
ليسكن قلبه مما يعاني (٦٨) |
فلما أن رآها خوّلته |
|
بعادا ، فتّ في عضد الأماني (٦٩) |
إذا سمح الزمان بها وضنّت |
|
عليّ ، فأي ذنب للزمان؟ (٧٠) |
وجمع أيضا : قلعة بوادي موسى عليهالسلام (٧١) ، من جبال الشراة (٧٢)
__________________
(٦٦) سلا : طابت نفسه ، وانكشف ، والسلوة : كل ما يسلّي. المحصب : موضع رمي الحجاز بمنىّ.
(٦٧) عيون المها : أو المهاة : حيوان لبون من فصيلة البقر ومن رتبة شفعية الأظلاف (المعجم الموحد للمصطلحات العلمية مصطلحات علم الحيوان). والبقرة الوحشية ، وقد سميت بها الأنثى لا تساع عينيها وجمالهما. قال الشاعر علي بن الجهم :
عيون المها بين الرّصافة والجسر |
|
جلبن الهوى من حيث أدري ولا ادري |
(٦٨) يسكن قلبه : هدأ وارتاح.
(٦٩) خوّلته : دبرته في أمره وكفته. عضد الأماني : عون الأماني.
(٧٠) ضنت : بخلت بخلا شديدا.
(٧١) وادي موسى : منسوب إلى موسى بن عمران عليهالسلام ، واد في قبليّ بيت المقدس ، بينه وبين أرض الحجاز واد حسن كثير الزيتون ، سمي بذلك لأن موسى عليهالسلام لما خرج من التيه ومعه بنو إسرائيل كان معه الحجر الذي يخرج منه العيون ، فلما وصل إلى هذا الوادي سمر الحجر في الجبل هناك فخرجت منه اثنتا عشرة عينا ، وتفرّفت على اثنتي عشرة قرية ، كل قرية