شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي.
شرحت وعرّفت وفسّرت ما أورده ياقوت الحموي ، فكما كان لأبيات السيوطي حاشية وشرحا ، كان لكلام ياقوت الحموي حاشية أيضا ، ولقد اعتمدت على أهم المراجع والمعاجم ، كالأعلام ، والإصابة ، وأسد الغابة ، واللسان ، والتاج ، والقاموس ، والمختار ، والمصباح ، ناهيك عن كتب الحديث.
كذلك أعددت فهارس فنية للكتاب :
أـ فهرس أوائل الآيات القرآنية الكريمة.
ب ـ فهرس أوائل الأحاديث النّبويّة الشريفة.
ج ـ فهرس الأشعار.
ختاما
أرجو أن أكون وفيت هذه الأبيات الثلاثة حقها من الضبط والشّرح والتعليق ، وأرجو أن يجد القرّاء فيه طرافة ومتعة ، وخاصة أنني آليت على نفسي أن أنقب عن كنوز الإمام السيوطي الدفينة ، والتي لم يسبق لها أن.
شاهدت النور ، وأصدرها في حلّة جميلة.
أسأل الله العليّ القدير أن يعلمنا ، وينفعنا بما علمنا ، ويسدّد خطانا إنه هو السميع العليم.
دمشق في
١٥ ربيع الثاني ١٤١١ ـ ٣ تشرين الثاني
١٩٩٠ محمد عبد الرحيم