إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح الكافية البديعية

شرح الكافية البديعية

شرح الكافية البديعية

المؤلف :صفي الدين الحلّي

الموضوع :الشعر والأدب

الصفحات :336

تحمیل

شرح الكافية البديعية

27/336
*

وأظل في جوب البلاد كأنني

سيف ابن أرتق لا يقر بغمده

الصالح الملك الذي صلحت به

رتب العلاء ولاح طالع سعده

ثم يشير إلى أنه إنما تولى السلطنة بعد أخيه لشد أزره :

وإليك كان الملك يطمح بعده

يبغي جوابا لو سمحت برده

وشددت أزر أخيك يا هارونه

لما توقع منك شدّة عضده

حتّى أحاط بنو الممالك كلها

علما بأنك قد فيت بعهده

 .. ثم يقول :

مدح لمجدك عن وداد خالص

وسواي يضمر صابه في شهده

لا كالذي جعل القريض بضاعة

متوقعا كسب الغنى من كده

وفي قصيدته الرائية التي مدحه بها وهنأه بالملك بعد أخيه ، يعتذر له عن الانقطاع عنهم مدة ، وكان قد نظمها مهنئا بعيد الفطر المبارك ، يقول في مطلعها (١) :

من نفحة الصّور أم من نفخة الصوّر

أحييت يا ريح ميتا غير مقبور

وهي طويلة من قصائده (الصالحيات) يقول في تخلصها إلى مدح الملك الصالح :

وقائل إذ رأى الجنات عالية

والحور مقصورة بين المقاصير

__________________

(١) انظرها في الديوان : ٩٣ ـ ٩٧.