وابن رشيق (١) والمطرزي (٢) والتبريزي (٣) وغيرهم (٤) وأما المتأخرون (٥) ، فاعتبروا (٦) فيه زيادة الحرف الواحد ، وسماه كل منهم باسم يصدق على (٧) غيره. فسماه بعض (بالمذيل) (٨) ، وسماه بعض (بالناقص) (٩) ، وبعض (بالزائد) (١٠) ، ومنها أسماء لأنواع أخر ، وسماه أحدهم (بالمفصول) (١١) ، وهو أقربها ، ولكنه غير مشتهر (١٢) ، فاقتصرت على رأي الأوائل لعدم الخلاف فيه.
__________________
(١) العمدة : ١ / ٣٢١.
(٢) انظر : معاهد التنصيص : ٢ / ٧٨ ـ ٧٩.
(٣) انظر في هذا الموضوع خزانة الحموي : ص ٢٥ ـ ٢٧.
(٤) قال العلوي : الطراز (٢ / ٣٦٠): «وما هذا حاله يقال له. المطلق»، ومثاله قول جرير : «فما نال معقولا عقال عن الندى ...».
(٥) في الأصل : المتأخرين.
(٦) استعمل لفظة (اعتبر) في موضع (عد).
(٧) (على) ساقطة من الأصل ، ومستدركه فوق الموضع.
(٨) سيأتي تفسيره في البيت الثالث من القصيدة. وانظر ما ورد فيه : خزانة الحموي : ٢٨.
(٩) انظر القسم الثاني من التجنيس في الطراز للعلوي : ٢ / ٣٥٩ وهو على عشرة أضرب عدّها العلوي ، ومثل لها. وانظر العمدة : ١ / ٣٢٥.
(١٠) في الأصل : بالزايد.
(١١) انظر خزانة ابن حجة : ٢٨ فما بعد وهو في العمدة (المنفصل) : ١ / ٣٢٨.
(١٢) عبارة الأصل : ما مشتهر ، وأثبتنا الأقرب إلى الصحة.