في اللباب : والرّيّ مدينة كبيرة من بلاد الدّيلم بين قومس وبين الجبال ، والنسبة إليها الرّازي بإلحاق الزّاي المعجمة وفي آخرها ياء ، في الأطوال : طولها عو ك عرضها له له ، في القانون (١) : طولها عح عرضها له له.
ريحا (٢) : في اللباب (٣) : بكسر الرّاء المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وحاء مهملة وألف مقصورة ، [١٢٢ ب] وقد تمدّ ؛ قال في المشترك (٤) : ويقال لها أريحا بزيادة ألف في أولها ، وهي قرية بالغور ، عن بيت المقدس مسافة يوم ، وهي قرية الجبّارين ، أقول : ولها ذكر في كتب (٥) الإسرائيليين. في العزيزيّ : هي أول مدينة فتحها يوشع بن نون من أعمال الشّام. وعلى أربعة أميال منها مشرقا نهر الأردنّ ، ويزعم النصارى أنّ المسيح تعمّد فيه في ذلك الموضع وعنده مقالع (٦) الكبريت وليس بفلسطين معدن غيره ، وبأريحا تزرع الوسمة فيعمل منها النيل ، وبينها وبين بيت المقدس اثني عشر ميلا في جهة الغرب ، وبحيرة زغر التي تسمى بالبحيرة المنتنة (٧) جنوبيّ أريحا على شوط فرس ، في الأطوال : طولها نو ك عرضها لا ل وفيه نظر.
الرّيف (٨) : بالكسر. ابن حوقل (٩) : وتعرف جنوبيّ النيل أسفل من الفسطاط
__________________
(١) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٠.
(٢) تقويم البلدان ٢٣٦. وانظر : أحسن التقاسيم ١٧٤ ، معجم ما استعجم ١ : ١٤٣ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٥ ـ ، معجم البلدان ٣ : ١١١ ، آثار البلاد للقزويني ١٤٢ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٤٧.
(٣) لم نجدها في اللباب لابن الأثير.
(٤) ياقوت الحمويّ ٢٢٨.
(٥) في الأصل : «كتاب».
(٦) في الأصل و (ب): «مقاليع».
(٧) في (س): «المنقنة».
(٨) تقويم البلدان ١٠٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٨٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٢٤ ، ٣٤٣.
(٩) صورة الأرض ١٦١.