لفظه ، أن الأديب شمس الدين محمد بن عبد الله بن أحمد الإستجى أنشده لنفسه.
أم النواظر فى محراب حاجبها |
|
طرف تلا من معانى حسنها سورا |
فلو ملكت فؤادى كنت أجعله |
|
وقفا له ولطرفى أجعل النظرا |
وأنشدنى الإمام نجم الدين المرجانى أيضا أن الإستجى ، أنشده لنفسه أيضا :
وشادن قسنا على ريقه |
|
سلافنا والجامع السكر |
فقام فى العشاق تحلابه |
|
يتلو علينا إنما الخمر |
ومن شعره أيضا قصيدة يمدح فيها النبى صلىاللهعليهوسلم ، أولها :
فى القلب منى للأحبة منزل |
|
لسوى الأحبة ليس فيه مدخل |
قلب على التوحيد قد أسسته |
|
فلذاك بالأهواء لا يتزلزل |
ورفعت بالتفويض ما شيدته |
|
منه براحات الرضى كى يكمل |
وجعلت من كتمان حالى فوقه |
|
سقفا علا وإليه لا يتوصل |
وأقمت فيه من رجائى سلما |
|
أرقى به عن ظن ما لا يجمل |
ولبابه السامى طبعت من الحجى |
|
قفلا بأيدى الحزم منى يقفل |
ولديه حراس به وكلتهم |
|
وعلى الطريق إليه ستر مسبل |
وخلوت فيه بمن أحب فقال لى |
|
وكل بباب السر من لا يغفل |
ففعلت فأنتظمت فنون مسوتى |
|
وغدوت فى بردى هناء أرفل |
فسكرت ثم رأيت سكرى يقتضى |
|
سكرا ويلزم من أداه تسلسل |
فرقيت من ذاك المقام لمرتقى |
|
لم يرقه إلا رجال كمل |
قوم برحمة ربهم وبفضله |
|
ومعونة منه إليه توصل |
لم لا ومرشدهم وهاديهم إلى |
|
سبل الهدى الهادى النبى المرسل |
المصطفى الأوفى المراد المجتبى |
|
الأرشد الأتقى الأخص الأكمل |
ومنها :
بالسبق فاز وإن تأخر بعثه |
|
فهو الأخير عناية والأول |
أفلت بمبعثه شموس شرائع |
|
وبشرعه شمس به لا تأفل |
ومنها :
فبنانه عند العطاء ووجهه |
|
ينهل ذا كرما وذا يتهلل |
وله أيضا من قصيدة نبوية أولها :