نام الخلى وذو الغرام مسهد |
|
وله النجوم بما يكابد تشهد |
نادى الأحبة لو سمحتم بالكرى |
|
فلعل طيفكم المفدى يسعد |
قالوا ألم تعلم بأن أخا الهوى |
|
حكم الغرام بأنه لا يرقد |
فأجاب سمعا للغرام وطاعة |
|
إن الغرام على المحب له اليد |
قسما بعزة من أحب وذلتى |
|
إنى وإنى العبد وهو السيد |
قد لذ لى ذلى لديه ولم أزل |
|
عذب لدى عذابه وتعبد |
ووحق نور سنا جلال جماله |
|
وقديم إحسان له لا يجحد |
ذل المريد بلا مراء عزة |
|
وحياته فى موته لا يشهد |
كم ذا أصرح بالمقال لعلهم |
|
يحنوا وحالى حين أسكت ينشد |
يا سادة عتقوا الرقاب وبرهم |
|
أبدا لأحرار الورى يستعبد |
الأمر أمركم فقولوا امتثل |
|
واقضوا فرأيكم الكريم مسدد |
ومنها :
وأتى العذول لما رأى من حالتى |
|
يثنى عنانى عنكم ويفند |
ويقول إن لم تسل عشت معذبا |
|
سترى فتشكر ما أقول وتحمد |
فأجبته دعنى عدمتك ناصحا |
|
ما فى جنوبك لا رعيت تردد |
إن المنية فيهم أمنيتى |
|
فبأى شىء بعدها تتهدد |
عنى إليك فلو عدلت عدلت عن |
|
عذلى وكنت إلى المحبة ترشد |
لكن ظلمت وزاد قلبك قسوة |
|
صبرا عليه فقد يلين الجامد |
ومنها :
تالله لو أدركت معنى حسن من |
|
أهواه لم تبرح به تتوجد |
إن الذى ببديع حسن صفاته |
|
يا صاح همت هو النبى محمد |
المصطفى الهادى الرسول المجتبى |
|
الطاهر النور المشفع أحمد |
العاقب الماحى المقفى من له |
|
فضل عظيم لا تطاوله يد |
والقصيدة الأولى اللامية ، وجدتها بخطه. والثانية : بخط غيره. وصرح فيها وفى الأولى ، بأن ناظمها الإستجى.
ومن شعره أيضا ، قوله من قصيدة أولها :
أما والعيون السود ما أنا بالسالى |
|
ولا والقدود الهيف لا حلت عن حالى |