ومولده سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. ذكره المنذرى فى التكملة ، ومنه لخصت هذه الترجمة.
٢١٠ ـ محمد بن عبد الله بن خطاب بن جعيد بن عبد الملك القرشى السهمى :
توفى فى ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وستمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخصت هذه الترجمة.
٢١١ ـ محمد بن عبد الله بن زكريا البعدانى :
نزيل الحرمين الشريفين. كان خيرا صالحا مؤثرا ، منور الوجه ، كثير العبادة ، له إلمام بالفقه والتصوف ، وجاور بالحرمين نحو ثلاثين سنة ، على طريقة حسنة من العبادة وسماع الحديث والاشتغال بالعلم.
وكان قدم إلى مكة فى أول عشر السبعين وسبعمائة ، وأقام بها إلى سنة تسع وثمانين وسبعمائة أو بعدها بقليل ، إلا أنه كان يتردد إلى المدينة ، ثم انتقل إليها فى هذا التاريخ ، وصار يتردد إلى مكة ، ويتمشيخ على الفقراء برباط دكالة بالمدينة ، وعمره من مال سعى فيه عند بعض أرباب الدنيا. وبها توفى فى العشر الأخير من ذى الحجة سنة عشر وثمانمائة ، ودفن بالبقيع ، وهو فى عشر الستين ، وكان من وجوه أهل بلده بعدان أصحاب الشوكة بها ، وبعدان (١) ـ بباء موحدة وعين ودال مهملتين وألف ونون ـ ـ بلدة من مخلاف جعفر باليمن.
٢١٢ ـ محمد بن عبد الله بن سارة القرشى :
من أهل مكة. يروى عن سالم بن عبد الله ، وزيد بن أسلم. روى عنه ابن المبارك. ذكره ابن حبان هكذا فى الطبقة الثالثة من الثقات.
٢١٣ ـ محمد بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشى المكى ، قاضى مكة وخطيبها ومفتيها ، جمال الدين أبو حامد بن الشيخ عفيف الدين الشافعى :
ولد ليلة عيد الفطر سنة إحدى وخمسين وسبعمائة بمكة. وسمع بها على الشيخ
__________________
٢١١ ـ (١) انظر ترجمته فى : (التحفة اللطيفة ٢ / ٤٩٣). وفى معجم البلدان : بعدان : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة ، وألف ونون : مخلاف باليمن يقال لها البعدانية من مخلاف السّحول.
٢١٢ ـ انظر ترجمته فى : (التاريخ الكبير للبخارى ١ / ١٣١ ، الجرح والتعديل ٧ / ٢٩٨).
٢١٣ ـ انظر ترجمته فى : (الضوء اللامع ٨ / ٩٢).