كتبه مطالعة العبد الداعى ومستمد الدعاء محمد بن إبراهيم الحسنى السنى. سامحه الله تعالى. انتهى بحروفه.
وكتب على هذا التأليف أيضا بمدينة شيراز : قاضيها الإمام المفنن المقرئ المحدث شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد الدمشقى ، المعروف بالجزيرى الشافعى ، ما نصه :
قد وقف العبد على فرائدى |
|
لحسنها يا صاح ألف زائد |
فقلت من شوقى إذ وقفت |
|
وقد ذكرت معهدا غرست |
يا حبذا من تحفة الكرام |
|
حوت حديث البلد الحرام |
فقف على ساكن ذاك المربع |
|
واعطف على مرفوع ذاك الموضع |
فإنها منازل الأحباب |
|
وموطن الوحى من الكتاب |
ما مثل ذا فى نوعه مصنف |
|
لله ما أحرزه المؤلف |
العالم العلامة الإمام |
|
الكامل الأعجوبة الهمام |
قاضى القضاة العادل الزكى |
|
محمد بن أحمد التقى |
العلوى الحسنى المالكى |
|
أحسن به من سيد ومالكى |
بيض وجهه به هذا التقى |
|
شتان بينه وبين الأزرقى |
أود لو يتحفنى بنسخه |
|
منها لأبقى من كرام العترة |
وإن تكن تشرفنى بالذكرى |
|
فيها فغاية ارتفاع قدرى |
بالله ما ألف شخص مثله |
|
فالله يبقيه ويبقى فضله |
ويجمع الشمل به فى الحرم |
|
رب أجب فأنت أهل الكرم |
والطف بنا وارحم ومنّ واسترى |
|
كتبه محمد بن الجزرى |
محمد لا مصليا محسبلا |
|
بديهة بلا ترو عجلا |
خامس شوال ضحى من عام |
|
ضوء يرى هدى لذى الأفهام |
وكتب الإمام أبو القاسم بن الإمام موسى العبدوسى الفاسى المالكى ـ السابق ذكره ـ على شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ، لصاحب هذه الترجمة ما نصه :
الحمد لله : يقول كاتبه أبو القاسم بن موسى بن محمد بن موسى بن معطى ، عرف : بالعبدوسى ، لطف الله تعالى به.
وقفت على ما ألفه سيدنا ، الإمام ، العالم ، العامل ، القدوة ، المصنف ، قاضى قضاة المالكية : تقى الدين أبو الطيب محمد بن أحمد بن على الحسنى المالكى ـ نفع الله تعالى