مستورا ، قد نقل الحديث عن الكثير. والتقى بالواردين ، كثير الحديث ، مقبول الشهادة ، كانت عنده سنن سعيد بن منصور عن محمد بن على الصائغ الصغير.
وذكر أنه توفى لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. انتهى.
وإبراهيم هذا ، من سكان مكة فى غالب ظنى. والله أعلم.
٦٨١ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد ، الشيخ برهان الدين الأردبيلى :
نزيل مكة. سمع بمكة فى العشر الأخير من رمضان سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ، جامع الترمذى على المشايخ الخمسة : الزين الطبرى ، ومحمد بن الصفى ، وبلال عتيق ابن العجمى ، والشيخ جمال الدين المطرى ، وعيسى بن عبد الله الحجى ، وسمع على الزين أيضا ، وعثمان بن الصفى والآقشهرى : سنن أبى داود ، وقرأ على الشيخ خضر بن حسن محمود النابتى : صحيح البخارى ، وعلى الشيخ خليل المالكى : الموطأ ، رواية يحيى بن يحيى ، وعلى الإمام أحمد بن الرضى الطبرى : صحيح مسلم ، وما علمته حدث.
وقد أجاز لبعض شيوخنا. وكان يعمل ميعادا بالمسجد الحرام ، أمام رباط رامشت ، وكان له عليه خمسة آلاف درهم فى السنة من بيت المال بالقاهرة ، وله معرفة بالطب والكيمياء على ما يقال ، وتأهل بمكة بعائشة ابنة الشيخ دانيال خالة والدى ، ورزق منها ابنتاه : أم كلثوم ، وزينب الآتى ذكرهما.
ومدة استيطانه بمكة نحو أربعين سنة فى غالب ظنى.
وأخبرنى والدى : أنه توفى فى سنة إحدى وسبعين وسبعمائة بالقاهرة ، ودفن بمقابر الصوفية.
٦٨٢ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمد بن حجر بن أحمد بن على بن أحمد بن حجر الأزدى نسبا ، الهجرى بلدا :
هكذا ذكر الجندى فى تاريخ اليمن ، وقال : غلبت عليه العبادة ، وسكن مكة وأقام بها ، واعتمر فى السنة التى توفى فيها : مائة وعشرين عمرة ، ستون فى رجب وشعبان ، وستون فى رمضان. ثم توفى فى شوال سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
وحجر ـ بحاء مهملة مضمومة ـ انتهى كلام الجندى.