هذا حديث صحيح متفق عليه ، أخرجه البخارى ومسلم عن قتيبة عن الليث. فوقع لنا بدلا لهما عاليا.
وأخرجه مسلم أيضا عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد عن أبيه عن جده عن عقيل بن خالد عن الزهرى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عبد الله بن عمر ، فوقع لنا عاليا جدا ؛ فباعتبار العدد إلى النبى صلىاللهعليهوسلم ، كأنى سمعته من صاحب مسلم. ولله الحمد والشكر.
٧٢٣ ـ إبراهيم بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع بالسائب بن عبيد بن عبد بن يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشى المطلبى الشافعى ، أبو إسحاق المكى ، ابن عم الإمام الشافعى :
روى عن أبيه ، وجده لأمه محمد بن على بن شافع ، والحارث بن عمير ، وحماد بن زيد ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن رجاء المكى ، وعمرو بن يحيى السعيدى ، وأبى عرارة المليكى ، ومحمد بن حنظلة المخزومى.
روى عنه : مسلم ، خارج الصحيح ، وابن ماجة والنسائى عن رجل عنه ، ووثقه النسائى ، وأبو بكر بن أبى عاصم ، وبقى بن مخلد ، ومطين ، ويعقوب بن سفيان الفسوى. ووقع لنا حديثه عنه فى الأول من مشيخته عاليا. قال حرب بن إسماعيل الكرمانى : سمعت أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه ، وقال أبو حاتم : صدوق. وقال النسائى ، والدارقطنى ثقة. مات سنة سبع ، ويقال : سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
أخبرنا ابن الذهبى ، قال : أنا يحيى بن سعد ، أنا ابن اللتى حضورا وإجازة ، قال : أنا أبو حفص الحربى ، قال : أنا أبو غالب العطار ، قال : أنا أبو على بن شاذان ، قال : أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوى ، قال : أنا يعقوب بن سفيان ، قال : ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشافعى المطلبى ، قال : سمعت أبى يحدث عن أبيه عن عمرو بن محمد
__________________
ـ الخطاب ـ وهو يسير فى ركب ، يحلف بأبيه ـ فقال : ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله ، أو ليصمت».
وأخرجه مسلم فى صحيحه برقم (٤٢١٣) من طريق : قتيبة بن سعيد : حدثنا ليث ، (ح) وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ له) ، أخبرنا الليث ، عن نافع ، عن عبد الله ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه أدرك عمر بن الخطاب فى ركب ، وعمر يحلف بأبيه ، فناداهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا إن الله عزوجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت».
٧٢٣ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٢ / ١٢٩).