وهو إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن الوليد بن المغيرة.
حدثنا حسن بن حسين الأزدى أبو سعيد ، قال : ثنا محمد بن سهل ، قال : ثنا ابن الكلبى ، قال : قال عثمان بن أبى بكر بن عبيد الله بن حميد من بنى أسد بن عبد العزى لإبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام المخزومى عامل هشام على مكة ، وفاخره ، أو قضى عليه ، فى شىء ، فقال المخزومى : أنا ابن الوحيد ، فقال له عثمان : والله ما أنا بنافخ كير ، ولا ضارب علاة ، ولو نقبت قدماى لا نتثرت منهما بطحاء مكة ، فقال له إبراهيم بن هشام : قم ، فإنكم والله كنتم وحوشا فى الجاهلية ، وما استأنستم فى الإسلام. انتهى.
وقد تقدم فى ترجمة أخيه محمد بن هشام : أن الوليد بن يزيد بن عبد الملك الأموى ضربهما ضربا كثيرا ، وبعث بهما إلى يوسف بن عمر الثقفى بالكوفة ، فصادرهما وعذبهما عذابا شديدا ، مع خالد بن عبد الله القسرى ، حتى ماتوا جميعا فى يوم واحد ، فى المحرم سنة ست وعشرين ومائة.
٧٣٣ ـ إبراهيم بن ولخشى المصرى ، يكنى أبا إسحاق :
وجدت فى حجر قبره بالمعلاة : هذا قبر الأمير الأجل الأوحد ، الأمير ناصر الدين ، عمدة المسلمين ، شرف الخلافة ، عمدة الإمامة ، مقدم الأمراء ، عضد الملوك والسلاطين.
ثم عرفه بما ذكرنا. وفيه توفى بالحرم الشريف يوم الجمعة لتسع بقين من صفر من سنة ست وأربعين وخمسمائة.
٧٣٤ ـ إبراهيم بن يحيى بن محمد بن حمود بن أبى بكر بن مكى الصنهاجى ، برهان الدين ، أبو إسحاق :
نزيل مكة. هكذا نقلت نسبه من خطه ، وهو مخالف لما ذكره ابن طغريل ، فإنه نسبه فى بعض مسموعاته : إبراهيم بن محمد بن مكة بن أبى بكر بن حمود الصنهاجى المقرى.
هكذا وجدت بخطه فى سماع المذكور ، بقراءة ابن طغريل لبعض سنن النسائى. وذلك من أولها إلى أول وقت العشاء ، ومن باب : ما يفعل من صلى خمسا ، إلى باب النهى عن سبّ الأموات ، ومن زيارة القبور إلى كتاب المناسك.
وذلك على الزين أيوب بن نعمة الكحال ، والمجد محمد بن عمر بن محمد الأصفهانى حفيد العماد الكاتب ، خلا من أولها إلى أول وقت العشاء ، فلم يسمعه على حفيد العماد.