نفرت قريش لتمنع عيرها من النبى صلىاللهعليهوسلم ، وهو أنه رأى فارسا وقف عليه ، فنعى إليه أشرافا من قريش. فصحت رؤياه. وقتل جماعة من أشرافهم ببدر.
ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر وابن الأثير ، وزاد فقال :
وروى ابن شاهين عن موسى بن الهيثم عن عبيد الله بن محمد بن سعد ، قال : جهيم ابن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف ، أسلم بعد الفتح. لا أعلم له رواية ، ووافقه على هذا النسب ووقت إسلامه ، أبو أحمد العسكرى. وأسقط من نسبه مخرمة. وإثباته صحيح.
ذكره ابن الكلبى ، وابن حبيب ، والزبير ، وأبو عمر وغيرهم. أخرجه أبو عمر وأبو موسى. انتهى.
وهذا يخالف ما ذكره ابن عبد البر فى تاريخ إسلامه. والله أعلم.
٩١٩ ـ جوان بن عمر بن عبد الله بن أبى ربيعة ـ عمرو ـ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى :
ذكره الزبير ، فقال : وفيه يقول عمر ، يعنى أباه [من الوافر] :
جوان شهيدى على حبها |
|
أليس بعدل عليها جوان |
وقال : وحدثنى يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان ، قال : ثنا محمد بن إسماعيل بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة قال : جاء جوان بن عمر بن عبد الله بن أبى ربيعة ، إلى زياد بن عبيد الله شاهدا ، فقال له زياد : أنت الذى يقول فيك أبوك :
شهيدى جوان على حبها |
|
أليس بعدل عليها جوان |
قال : نعم أصلحك الله. فقال : قد أجزنا شهادة من عدله عمر ، وأجاز شهادته. وقال الزبير : وأخبرنى عمى مصعب بن عبد الله ، قال : كان جوان بن عمر بن عبد الله ابن أبى ربيعة ، قد سعى على تبالة. قال ضبارة بن الطفيل الخثعمى [من الطويل].
فلو شهدتنى فى ليال خلون لى |
|
لعامين مرا بعد عام جوان |
ولى ذلك نيابة عن السلطان أبى سعيد بن خربندا ملك العراقين. ودبر المملكة فى أيامه مدة طويلة على السداد ، ثم تغير أبو سعيد على جوبان وقتل ولده دمشق خواجا