وقال الزبير بن بكار : صحب الحارث بن نوفل النبى صلىاللهعليهوسلم ، وروى عنه واستعمله على بعض أعمال مكة ، وانتقل إلى البصرة واختط بها دارا فى ولاية عبد الله بن عامر ، قال : وذكر أن أبا بكر أو عمر استعمله على مكة ، وولد له على عهد أبيه ، وذكر أنه أكبر ولد أبيه ، وأن أباه كان يكنى به. انتهى. وهذا الكلام هو الذى أشرنا إلى أنه يأتى ذكره.
وقد قيل فى وفاته غير ما سبق ؛ لأن ابن الأثير قال : مات آخر خلافة عمر ، وقيل: توفى فى آخر خلافة عثمان رضى الله عنه ، وهو ابن سبعين سنة. انتهى.
وأفاد الذهبى فى تاريخ وفاته ما لم يفده غيره ؛ لأنه جزم بوفاته سنة خمس وثلاثين. كذا ذكره فى تاريخ الإسلام.
وممن قال بأنه توفى فى آخر خلافة عثمان رضى الله عنه بالبصرة ، أبو حاتم الرازى ، وأبو حاتم بن حبان.
روى الحارث بن نوفل ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم ، وعن عائشة ، وعنه ابنه عبد الله ، وحفيده الحارث بن عبد الله ، وأبو مجلز لا حق بن حميد.
٩٤٨ ـ الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى المكى ، أبو عبد الرحمن :
له صحبة ورواية. أسلم يوم فتح مكة على ما ذكر ابن سعد ، وابن البرقى ومصعب
__________________
٩٤٨ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب الكمال ١٠٥٠ ، مغازى الواقدى ٤٢ ، ٥٨ ، ٧١ ، ٩٦ ، ١٩٩ ، ٢٠٣ ، ٥٩٤ ، ٧٨٤ ، ٧٨٥ ، ٨٢٠ ، ٨٣١ ، ٨٩٥ ، ٩٤٦ ، طبقات ابن سعد ١ / ١٥٥ ، ٢ / ١١٦ ، ٥ / ٣ ، ١١١ ، ٦ / ٣ ، ٧ / ٢٨٣ ، طبقات خليفة ٢٩٩ ، المحبر ١٣٩ ، ١٧٦ ، ٤٥٣ ، ٤٧٣ ، ٥٠١ ، البرصان والعرجان ١١ ، ١٢ ، تاريخ البخارى الكبير الترجمة ٢٣٨٥ ، المعارف ٢٨١ ، ٣٤٢ ، تاريخ أبى زرعة الدمشقى ٤٤٥ ، الجرح والتعديل الترجمة ٤٢٩ ، المعجم الكبير للطبرانى ٣ / ٢٩٢ ، جمهرة ابن حزم ١٤٥ ، المستدرك للحاكم ٣ / ٢٧٧ ، الاستيعاب ترجمة ٤٥٢ ، تلقيح فهوم أهل الأثير ١٧٨ ، معجم البلدان ١ / ١٣٧ ، ٣ / ٧٢٩ ، أسد الغابة ترجمة ٩٧٩ ، تاريخ الإسلام للذهبى ٢ / ٨٦ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٤١٩ ـ ٤٢١ ، العبر ١ / ٢٢ ، الكاشف ١ / ١٩٨ ، تجريد أسماء الصحابة ، الترجمة ١٠٤٢ ، الوافى بالوفيات ١١ / ٢٤٩ ـ ٢٥١ ، البداية والنهاية ٧ / ٩٣ ، تهذيب ابن حجر ٢ / ١٦١ ـ ١٦٢ ، خلاصة الخزرجى الترجمة ١١٦٩ ، شذرات ابن العماد ١ / ٣٠). وله أخبار كثيرة فى التواريخ المستوعبة لعصره ولا سيما كتب السيرة والمغازى وتواريخ الطبرى وابن الأثير وابن كثير والذهبى وغيرهم.