فيه كثيرا. وذكر أن أبا داود والنسائى وابن ماجة ، روى له حديثا واحدا ، وهو حديثه المشار إليه.
١٠٦١ ـ الحكم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشى المطلبى:
ذكره ابن عبد البر وابن قدامة فى الأنساب ، وقالا : شهد خيبر ، وأعطاه النبىصلىاللهعليهوسلم ثلاثين وسقا ، وكان من رجال قريش وجلتهم. استخلفه محمد بن أبى حذيفة بن عتبة ابن ربيعة على مصر ، حين خرج إلى معاوية وعمرو بن العاص بالعريش. انتهى.
وذكره ابن الأثير بمعنى هذا ، وأفاد خلافا فى اسمه ؛ لأنه قال بعد الحكم بن الصلت ابن مخرمة بن المطلب : وقيل الصلت بن الحكم ، وقال عبدان : حكم بن الصلت القرشى المطلبى ، ثم قال : روى محمد بن الحسن بن قتيبة ، عن حرملة بن يحيى ، عن ابن وهب ، عن حرملة بن عمران ، عن عبد العزيز بن حيار القرشى ، عن الحكم بن الصلت القرشى ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تقدموا بين أيدكم فى صلاتكم ، وعلى جنائزكم سفهاءكم». ورواه المقرى عن حرملة ، فقال : الصلت بن حكم. أخرجه أبو عمر وابن موسى. انتهى.
وذكره الذهبى فى التجريد بنحو مما ذكره ابن عبد البر ، وابن قدامة ، وقال : له حديث.
١٠٦٢ ـ الحكم بن أبى العاص بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب الأموى ، أبو مروان ، عم عثمان بن عفان ، رضى الله عنه ، أمير المؤمنين :
أسلم فى الفتح ، وقدم المدينة ، ثم أخرجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم منها وطرده عنها ؛ لأنه كان يتحيل فى سماع سر رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيفشيه ، حتى ظهر ذلك عليه. وقيل لأنه كان يحكى النبى صلىاللهعليهوسلم فى مشيته وبعض حركاته. ودعا عليه النبى صلىاللهعليهوسلم فيما قيل فاختلج ، وذلك أن النبى صلىاللهعليهوسلم ، كان إذا مشى يتكفّأ ، فرأى يوما الحكم يفعل ذلك ، يحكى النبى صلىاللهعليهوسلم. فقال : فكذلك فلتكن. فكان الحكم مختلجا يرتعش من يومئذ. ويروى أن النبىصلىاللهعليهوسلم لعنه. وهذا
__________________
١٠٦١ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات ابن سعد ٣ / ٤٢ ، ٢٤٦ ، ٥ / ١٦ ، المنتظم ٧ / ٢١١ ، الاستيعاب ترجمة ٥٤٢ ، الإصابة ترجمة ١٧٨٤ ، أسد الغابة ترجمة ١٢١٦ ، التجريد ١ / ١٤٤).
١٠٦٢ ـ انظر ترجمته فى : (شذرات الذهب فى أخبار من ذهب ١ / ١٩٣ ، الجرح والتعديل ٣ / ١٢٠ ، المنتظم ٢ / ٢٠٩ ، ٣ / ٤٩ ، ٤ / ٣٣٥ ، أسد الغابة ترجمة ١٢١٧ ، الاستيعاب ترجمة ٥٤٧ ، الإصابة ترجمة ١٧٨٦ ، التجريد ١ / ١٤٤).