وقيل : سنة ستين. قاله البخارى وغيره. واتفقوا على أنه مات بالمدينة ، كما اتفقوا على أنه ولد بمكة فى جوف الكعبة ؛ لأن المخاض غلب على أمه فيها. وما يقال : من أن علىّ ابن أبى طالب رضى الله عنه ولد فيها ، ضعيف عند العلماء ، فيما ذكر عنهم النووى. والله أعلم.
١٠٦٩ ـ حكيم بن حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشى المخزومى ، عم سعيد بن المسيب :
قال الزبير بن بكار : سماه رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سهلا ، فقال : إنما السهولة للحمار. وفى ولده حزونة وسوء خلق. انتهى.
وقال ابن عبد البر : عم سعيد بن المسيب. أسلم مع أبيه عام الفتح. واستشهد يوم اليمامة ، على ما قال ابن إسحاق ، والزبير بن بكار ، وأبو معشر ، إلا أن أبا معشر غلط فجعل حكيما أخا حزن. وقد سبق فى ترجمة حزن والد حكيم ، ما يقتضى أن قصة تغيير اسمه اتفقت له ، وكلام الزبير يقتضى أنها لحكيم ، وهى لحزن أصوب. والله أعلم.
١٠٧٠ ـ حكيم بن طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس :
كان من المؤلفة قلوبهم. ذكره أبو عبيد عن ابن الكلبى ، درج ولا عقب له. ذكره هكذا أبو عمر بن عبد البر.
١٠٧١ ـ حمّاد البّربرىّ :
أمير مكة واليمن. ذكر ابن الأثير فى أخبار سنة أربع وثمانين ومائة : أن الرشيد ولّى حمادا البربرى اليمن ومكة. انتهى.
وذكر الأزرقى ولاية حماد على مكة ، وذكر أن فى ولايته جاء سيل مكة ؛ لأنه قال فى أخبار سيول مكة : وكان بعد ذلك أيضا سيل عظيم فى سنة أربع وثمانين ومائة ، وحماد البربرى أمير على مكة. انتهى.
__________________
١٠٦٩ ـ انظر ترجمته فى : (أسد الغابة ٢ / ٤٢ ، الاستيعاب ترجمة ٥٥٥ ، الإصابة ١ / ٣٥٠).
١٠٧٠ ـ انظر ترجمته فى : (أسد الغابة ترجمة ١٢٣٦ ، الاستيعاب ترجمة ٥٥٤ ، والإصابة ترجمة ١٨٠٧).
١٠٧١ ـ انظر ترجمته فى : (الكامل لابن الأثير ٥ / ١٠٩ ، المنتظم ٩ / ٩٢ ، ١٩٧ ، تاريخ مكة للأزرقى ٢ / ١٣٧).