توفى سنة خمس وستين وسبعمائة ظنا. وإلا ففى عشر السبعين وسبعمائة.
١٠٧٦ ـ حمزة بن الحارث بن عمير العدوى ، أبو عمارة البصرى :
نزيل مكة ، مولى آل عمر بن الخطاب.
روى عن أبيه. وعنه أحمد بن أبى شعيب الحرانى ، وإسحاق بن أبى إسرائيل ، وبكر ابن خلف وغيرهم.
روى له النسائى وابن ماجة.
قال محمد بن سعد : كان ثقة ، قليل الحديث. وذكره ابن حبان فى الثقات.
١٠٧٧ ـ حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمى ، أبو يعلى ، وأبو عمارة :
عم النبى صلىاللهعليهوسلم وأخوه من الرضاع ، أسد الإسلام ، ويقال أسد الله وأسد رسوله. أسلم فى الثانية من المبعث ، وقيل فى السادسة ، وعز رسول الله صلىاللهعليهوسلم بإسلامه ، وانكف عنه بعض الأذى ، ثم بعثه رسول الله صلىاللهعليهوسلم على سرية إلى سيف البحر من أرض جهينة ، وهى أول سراياه فى قول المدائنى ، وشهد بدرا ، وأبلى فيها بلاء حسنا مشهورا ، وقتل بعض رءوس قريش ، وشهد أحدا وقاتل فيها بسيفين ، ثم استشهد رضى الله عنه بحربة رمى بها استغفالا ، رماه بها وحشى بن حرب مولى جبير بن مطعم ؛ لأنه كان قتل عمه طعيمة بن عدى يوم بدر ، وبقرت هند بنت عتبة بن ربيعة بطنه ، وأخرجت كبده ولاكتها ، فلم تسغها ؛ لأنه كان قتل أباها يوم بدر.
فلما رآه النبى صلىاللهعليهوسلم قتيلا بكى ، فلما رأى ما مثل به شهق.
وفى رواية : فلم ير ـ يعنى النبى صلىاللهعليهوسلم ـ منظرا كان أوجع لقلبه منه. فقال : «رحمك الله ، أى عم ، فلقد كنت وصولا للرحم ، فعولا للخيرات».
__________________
١٠٧٦ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات ابن سعد ٢ / ١٦٨ ، ٢٥٥ ، ٥ / ١٥٦ ، تاريخ البخارى الترجمة ١٩٧ ، الكنى للدولابى ٢ / ٣٧ ، الجرح والتعديل الترجمة ٩١٨ ، الكاشف ١ / ٢٥٤ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٢٦ ، خلاصة الخزرجى الترجمة ١٦١٩ ، تهذيب الكمال ١٥٠٠).
١٠٧٧ ـ انظر ترجمته فى : (طبقات ابن سعد ١ / ٧٦ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ٢ / ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ ، ١٢ ، ١٦ ، ٢٢ ، ٣١ ، ٣٣ ، ٣ / ٥ ، ٣٢ ، ٣٤ ، ٢٢٣ ، ٣٢٧ ، المنتظم ٢ / ٢٠٤ ، ٢١٠ ، ٢٦٠ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٧ ، ٣ / ٧٣ ، ٨٠ ، ١٠٧ ، ١٣٠ ، ١٧٠ ، ١٧٨ ـ ١٨٣ ، ٤ / ٨٢ ، أسد الغابة ترجمة ١٢٥١ ، الاستيعاب ترجمة ٥٥٩ ، الإصابة ترجمة ١٨٣١).