حج فيها الملك المظفر صاحب اليمن ، أنه كان يعهد من المظفر رغبة كثيرة فى الاجتماع به ، وأنه لم يجد ذلك من المظفر فى هذه السنة ، فقال الشيخ أبو العباس للمحب : أنا السبب فى ذلك ؛ لأنى أحببت أن لا تشتغل به عن العبادة فى زمن الحج ، والآن تأتيك رسله. فكان الأمر كذلك. ووجدت بخط محمد بن عيسى قاضى الطائف ، أنه توفى بعد الحج من سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بوج.
ووجدت بخط جدى أبى عبد الله الفاسى ، ما يقتضى أنه توفى فى غير هذا التاريخ ، والله أعلم.
٥٩٧ ـ أحمد بن على بن حسين المصرى الأصل ، المكى المولد والدار ، المعروف بابن جوشن :
كان أحد التجار بمكة ، وبلغنى أنه وقف على الفقراء ، وقفا بالهدة ، هدة بنى جابر.
توفى فى سنة إحدى وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة.
٥٩٨ ـ أحمد بن على بن عبد الكافى ، الشيخ بهاء الدين بن الشيخ تقى الدين السبطى الشافعى :
يأتى ذكره فى باب التاء ؛ لأن اسمه فى الابتداء «تمام» ثم سمى أحمد.
٥٩٩ ـ أحمد بن على بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب ، أبو جعفر القرشى العدوى :
مكى ، قدم مصر ، وتوفى بها فى رجب سنة اثنتين وعشرين [...](١) القطب الحلبى فى تاريخ مصر ، وقال : ذكره ابن يونس.
٦٠٠ ـ أحمد بن على بن أبى القاسم بن محمد بن حسين ، اليمنى ، المعروف بابن الشقيف المكى الزيدى :
عنى قليلا بالعربية والشعر ، ونظم الشعر ، ومدح السيد حسن ، صاحب مكة وغيره.
وهجا صاحب ينبع ، وأقبل على اللهو واجتماع الناس عنده لذلك ، وحصل فى نفس
__________________
٥٩٧ ـ انظر ترجمته فى : (الضوء اللامع ٢ / ١٨).
٥٩٨ ـ انظر ترجمته فى : (الدليل الشافى ١ / ٦٢ ، النجوم الزاهرة ١١ / ١٢١ ، إنباء الغمر ١ / ٢١ ، الوافى ٧ / ٢٤٦ ، الدرر ١ / ٢٢٤ ، شذرات الذهب ٦ / ٢٢٦ ، المنهل الصافى ١ / ٤٠٨).
٥٩٩ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.