سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدّول بن سعد مناة بن غامد استعمله عليّ بن أبي طالب وولّاه إصبهان سكن الكوفة وله بها دار. حدّثنا بنسبه محمّد بن عليّ ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق ثنا خليفة بن خيّاط شباب به.
حدّثنا أبي وعبد الله بن محمّد ومحمّد بن أحمد بن محمّد قالوا ثنا الحسن بن محمّد ثنا أبو زرعة الرازي ثنا أبو كريب ثنا عمرو بن يحيى بن سلمة قال سمعت أبي يحدّث عن أبيه عمرو كان عليّ بن أبي طالب استعمل يزيد بن قيس على الريّ ثمّ استعمل مخنف بن سليم على إصبهان واستعمل على إصبهان عمرو بن سلمة فلمّا أقبل عمرو بن سلمة عرض له الخوارج فتحصّن في حلوان ومعه الحراج والهديّة فلمّا انصرف عنه الخوارج أقبل بالهديّة وخلّف الخراج بحلوان فلمّا قدم عمرو بن سلمة على عليّ عليهالسلام أمره فليضعها في الرحبة ويضع عليها أمناءه حتّى يقسمها بين المسلمين فبعث إليه أمّ كلثوم بنت عليّ أرسل إلينا من هذا العسل الذي معك فبعث إليها بزقّين من عسل وزقّين من سمن فلمّا أن خرج عليّ إلى الصلاة عدّها فوجدها تنقص زقّين فدعاه فسأله عنهما فقال يا أمير المؤمنين لا تسئلني عنهما فإنّا نأتي بزقّين مكانهما قال عزمت لتخبرني ما قصّتهما قال بعثت إليّ أمّ كلثوم فأرسلت بهما إليها قال أمرتك أن تقسم في المسلمين بينهم ثمّ بعث إلى أمّ كلثوم أن ردّي الزقّين فأتي بهما مع ما نقص منهما فبعث إلى التجّار قوّمهما مملوءين وناقصين فوجدوا فيهما نقصان ثلاثة دراهم وشيء فأرسل إليها أن أرسلي إلينا بالدراهم ثمّ أمر بالزقاق فقسمت بين المسلمين.
ورواه أحمد بن عليّ بن الجارود قال ثنا أبو كريب سمعت عمرو بن يحيى بن سلمة الأرحبي فذكر نحوه.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلد وأبو بكر بن خلّاد قالا ثنا الحارث بن
__________________
ابن سعد (٦ / ٣٥) وفي ذيل المذيل (٦ / ٣٦) وفي الثقات (٣ / ٤٠٥) وفي الإستيعاب (٣ / ٥٠٣) وفي الإصابة (٦ / ٧٢) قال ابن الكلبي : هو من الأزد بالكوفة والبصرة. ومن ولده أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم. وحديثه في كتب السنن الأربعة من طريق عبد الله بن عون عن عامر بن أبي رملة عن مخنف بن سليم قال كنا وقوفا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحديث. الإصابة (٦ / ٧٢).