أبي أسامة ثنا روح بن عبادة ثنا ابن عون ثنا أبو رملة عن مخنف بن سليم الغامدي قال كنّا وقوفا مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم بعرفات فسمعته يقول يا أيّها الناس على كلّ أهل بيت في كلّ عام أضحاة وعتيرة هل تدرون ما العتيرة هي التي تسمّونها الرّجبيّة.
رواه يزيد بن زريع ومعاذ بن معاذ وابن علّية وأبو أسامة وثابت بن يزيد في آخرين ورواه ابن جريج عن حبيب بن مخنف عن أبيه نحوه ورواه سليمان التّيمي عن رجل عن أبي رملة عن مخنف وقيل إنّ الرجل هو ابن عون.
وأمّا المدعوّ له بالتفصّح والتبيين
١٧ ـ النابغة الجعدي أبو ليلى نابغة الجعدي الشاعر هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة كان قدومه إصبهان مع الحارث بن عبد الله بن عبد عوف بن أصرم سيّره معاوية إلى إصبهان وكان الحارث ولي إصبهان قبل ذلك من قبل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب توفّي النابغة بإصبهان.
حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن يحيى بن خالد التّميمي ثنا أحمد بن عمرو الزّنبقي ثنا زكريّاء بن يحيى بن خلّاد المقرئ ثنا الأصمعي ثنا هانىء بن عبد الله عن
__________________
(١٧) جاءت ترجمته في : طبقات المحدثين بإصبهان (١ / ١١) وفي الإستيعاب (٣ / ٥٨١) وفي الأغاني لأبي الفرج الإصبهاني (٤ / ١٢٦) وذكره ابن جرير في ذيل المذيل (١٢ / ٥٠) وفي مختار الأغاني (٢ / ٤٢٢) وفي تجريد الأغاني (٢ / ٦١٣) وفي أسد الغابة (٥ / ٢) وفي اللباب (١ / ٢٨٢) وفي تهذيب الأسماء (٢ / ١٢٠) وفي تاريخ الإسلام (٣ / ٨٧) وفي سير أعلام النبلاء (٣ / ١١٩ ـ ١٢٠) وفي تجريد أسماء الصحابة (٢ / ١٠٠) وفي المطالب العالية (٤ / ١٠٠) وفي الأعلام (٦ / ٥٨) وفي الإصابة (٦ / ٢١٨).
قال أبو الفرج : أقام مدة لا يقول الشعر ثم قاله فقيل نبغ وقيل كان يقول الشعر ثم تركه في الجاهلية ثم عاد إليه بعد أن أسلم فقيل نبغ.
وقال الفخذمي : كان النابغة قديما شاعرا مفلقا طويل العمر في الجاهلية وفي الإسلام وكان أسن من النابغة الذبياني ومن شعره الدال على طول عمره.
ألا زعمت بنو أسد بأنى |
|
أبو ولد كبير السن فان |
فمن يك سائلا عني فإني |
|
من الفتيان أيام الختان |
أتت مائة لعام ولدت فيه |
|
وعشر بعد ذاك وحجتان. |
وقد أبقت صروف الدهر مني |
|
كما أبقت من السيف اليماني |
وترجمته طويلة أنظرها في الإصابة (٦ / ٢١٨).